عدد اليوم
رضا سليم (دبي
تسببت «النقطة» التي حصل كلا من عجمان والجزيرة في لقائهما معاً في الجولة 24 لدوري الخليج العربي، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 3-3، إلى دخول الفريقين في منعطف «الحسابات المعقدة».
وكانت أشبه بـ «النقطة المزعجة»، كونها لم تحقق الهدف المطلوب لكل فريق، حيث كان يطمح عجمان في الفوز بنقاط المباراة من أجل الخروج مؤقتاً من حسابات الهبوط في ظل التنافس الشديد بينه وبين الفجيرة على البقاء، إلا أن النقطة 15 لا تكفي لدخول منطقة الأمان خاصة أن الفارق بينه وبين «الذئاب»، الغائب عن هذه الجولة نقطة واحدة، كما أن «البرتقالي» كان بحاجة إلى فوز معنوي قبل مواجهة الشارقة العائد بمعنويات التأهل في دوري أبطال آسيا في الجولة 25، وكلا المباراتين بمثابة طوق النجاة لعجمان قبل أن يواجه الفجيرة في الجولة الأخيرة من الدوري.
في المقابل فرط الجزيرة في أغلى نقطتين كان بإمكانية وضع درع الدوري على أبواب قلعة فخر أبوظبي لو حقق الفوز بعد تعادل بني ياس مع شباب الأهلي، كما أن الفريق سيواجه العين في قمة ساخنة وتتبقى له مواجهة خورفكان في الجولة الأخيرة من الدوري.
ويأتي التعادل بين الفريقين هو السادس في عصر الاحتراف منذ موسم 2009-2010، إلا أنها المرة الأولى التي تأتي المواجهة في الأمتار الأخيرة، ولها دور في تعديل وضع كل فريق، ولم يشفع التاريخ لفخر أبوظبي في انتصاراته السابقة، حيث التقى الفريقان 18 مرة في الدوري، وكان الفوز حليف الجزيرة في 11 مباراة، من بينها 5 انتصارات على نفس ملعب المباراة.
ولم يفز عجمان على الجزيرة سوى مرة واحدة، في حين أن التعادل حضر في 6 مناسبات. في الوقت نفسه لم تكف سيطرة الجزيرة بنسبة 72% مقابل 28% لعجمان لحسم المواجهة لمصلحته، كما أن فخر أبوظبي تفوق في الدفاع والهجوم، وكان له 21 تسديدة على المرمى البرتقالي من بينهما 10 تسديدات من خارج المنطقة و11 داخل المنطقة مقابل 12 تسديدة لعجمان منها 5 خارج المنطقة و7 داخل منطقة الجزاء.
