عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
أكد الألماني وينفرد شايفر مدرب شباب الأهلي والعين وبني ياس الأسبق، أن نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بين النصر وشباب الأهلي، لن يعترف بأي نقص عددي لأي طرف، ولا يمكن قياس نتيجته على ما سبق من مواجهات بين الفريقين خلال الموسم.
وشدد على أن نهائيات الكؤوس كثيراً ما تشهد تفوق الفرق الأقل جاهزية أو الأضعف فنياً، وهو ما يعني أن النصر، وإن غاب عنه أهم 4 لاعبين في صفوفه، فإن لديه آخرين قادرين على تقديم مستوى متميز بالتأكيد، وتم تجهيزهم خلال الجولات الأخيرة من الدوري لمنحهم الثقة، وتعويض الأساسيين.
وأشار شايفر إلى أن المواجهة المرتقبة بمثابة «ديربي» بين «العميد» و«الفرسان»، ومثل تلك المباريات تكون الدوافع فيها أكبر للغاية، وقال: «في نهائي 2015 كان شباب الأهلي أجهز كثيراً من النصر، ومع ذلك فاز الأخير بركلات الترجيح، وهذا السيناريو قابل للتكرار، خصوصاً إذا ما أعتقد لاعبو شباب الأهلي أنهم الأفضل، أو تسربت إليهم «ثقة زائدة»، بأن النصر سيكون صيداً سهلاً على وقع خسارته في الجولة الأخيرة للدوري».
وقال: «أرى أن المباراة لن تعترف بنقص صفوف أي من الطرفين، ولكنها ستكون منفصلة عما سبقها، لمدة 90 دقيقة، الذي يرغب في الفوز فيها عليه أن يكون الأكثر تركيزاً، والأكثر جهداً، وتوازناً بين الدفاع والهجوم».
وأضاف: «نهائيات الكؤوس لا تحتمل أي أخطاء، وتتطلب الحذر والالتزام التكتيكي، وهو ما يصعب مهمة الفريقين، ويمنح كل طرف أيضاً 50% من الحظوظ فقط، وتبقى الأفضلية في الأكثر انضباطاً تكتيكياً وأقل ارتكاباً للأخطاء، خصوصاً على مستوى الدفاع».
وأشاد شايفر بمسيرة شباب الأهلي مع مهدي علي، الذي استطاع تحقيق لقبين منذ توليه القيادة الفنية منتصف الموسم، وينافس على الثالث، وقال: «شباب الأهلي يملك عناصر قوية في الهجوم، وستكون أفضليته في الثقة التي بناها الفريق مع مهدي علي والظفر بـ «لقبين»، ستدفع الفريق للقتال على اللقب الثالث، كما يملك عناصر متميزة بين صفوفه هذا الموسم، مثل ماجد حسن، وماشاريبوف، بينما لديه لاعبان قادران على إجهاد أي دفاع، وهما جيسوس وكارتابيا، بخلاف خبرات كارلوس إدواردو، وهي كلها أسماء قد تصنع الفارق أمام النصر».
وأضاف: «خبرات دياز أيضاً مدرب «العميد»، يجب أن تؤخذ في الحسبان، فهو يملك رؤية فنية، وخبرة في التعامل مع النهائيات، ما يصعب من لقاء اليوم، والذي أتوقع أن يكون مغلقاً، خصوصاً في الشوط الأول».
