عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة آس الإسبانية النقاب عن أن الويلزي جاريث بيل «31 عاماً» المعار من ريال مدريد إلى توتنهام الإنجليزي، اعترف لزملائه في غرفة الملابس، بأنه سيحاول رفع معدل لياقته البدنية إلى أقصى درجة، مع وضع كأس الأمم الأوروبية «يورو2020» في مقدمة اهتماماته، كما لم يخف نيته في العودة إلى ريال مدريد لإكمال العام الأخير من عقده في «السانتياجو برنابيو»، في ثوبه الجديد بعد التجديدات.
وأضافت الصحيفة أن عام 2022 ربما يكون «المحطة الأخيرة» في مسيرة بيل لاعباً، حيث لا ينوي التركيز في خوض مغامرة جديدة، بعد انتهاء عقده مع الريال، حيث سيبلغ وقتها من العمر33 عاماً.
وإن كان أكد في الوقت نفسه، أن كل تركيزه سينصب خلال الفترة المقبلة على منتخب بلاده الذي سيخوض «يورو 2020» الشهر المقبل.
ومن جانبه، ذكر موقع «ياهو سبورت» في تقرير له أن ريال مدريد، عندما اتفق مع بيل على الانفصال، وانتقل على سبيل الإعارة إلى ناديه السابق توتنهام، كان لكل منهما أسبابه الوجيهة والمقنعة لهذا الانفصال، فالريال أراد تقليل نفقات راتب بيل المرتفع جداً، والنجم الويلزي أراد أن يلعب لفترات أطول في المباريات.
وقال الموقع إنه كان انتقالاً محفوفاً بالمخاطر لأن «الملكي» لم يكن لديه الكثير من الخيارات ذات الخبرة في الخط الهجومي، أما بيل فكان واقعاً تحت ضغط رغبته في العودة إلى مستواه العالي في نادٍ يعرفه جيداً، وسبق له اللعب فيه «توتنهام»، ولكن ما حدث لم يأت على هوى النجم الويلزي الذي لم يلعب أساسياً، إلا في 10 مباريات فقط، من 37 مباراة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، ولم يتألق في المباريات الكبرى والحاسمة في إنجلترا، مثل مباريات مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد، في حين لم يظهر أفضل أداء له، إلا مع أندية متواضعة أو متوسطة المستوى، مثل برايتون وبيرنلي وكريستال بالاس وساوثهامبتون وشفيلد يونايتد، أو أندية الصف الثاني في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وللتدليل على ذلك، أشار التقرير إلى أن ريان ماسون المدير الفني المؤقت لتوتنهام، أكد بعد خسارة الفريق مؤخراً من أستون فيلا في «البريميرليج» أن جاريث بيل لا يلعب إلا عندما يناسب اللعب درجة لياقته البدنية، وهو لاعب صاحب خبرة ويعرف جيداً قدرات جسده وتحدثنا سوياً في هذا الأمر، وهو يعتقد أنه من الأفضل بالنسبة له وللياقته البدنية ألا يبدأ تلك المباراة، لأنه لعب قبلها 89 دقيقة كاملة في مباراة وولفرهامبتون في نفس المسابقة، وهي أطول مدة يلعبها منذ مجيئه إلى إنجلترا.
