الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«قاعدة هولندية» تدعم استمرار كومان مع برشلونة

«قاعدة هولندية» تدعم استمرار كومان مع برشلونة
25 مايو 2021 11:08

عمرو عبيد (القاهرة)
يعتقد المدرب الهولندي رونالد كومان أنه يستحق «فرصة ثانية» مع برشلونة خلال الموسم المقبل، بينما ترى الجماهير الكتالونية وصحافتها أنه لن يقدم جديداً، في حين ترك الرئيس لابورتا الباب مفتوحاً حتى الأسبوع الأول من يونيو أمام جميع الاحتمالات، وحقق كومان لقباً واحداً في كأس الملك المحلية خلال الموسم المنتهي حديثاً، الذي شهد إخفاقه في «الأمتار الأخيرة» من سباق «الليجا»، لكن الهولندي يرى أنها بداية جيدة، لاسيما بعد تصريحاته الأخيرة حول ضعف قوام الفريق وضرورة إحداث «ثورة تغيير شاملة».

مدافع «البرتقالي» التاريخي يبدو أنه استند لـ«قاعدة تاريخية»، تتعلق بإنجازات المدربين الهولنديين السابقين مع برشلونة خلال الموسم الأول لكل منهم، حيث لم يحقق أغلبهم الكثير من البطولات في البداية، قبل الانطلاق المتوهج لاحقاً، والمثير أن «أسطورة الأساطير»، يوهان كرويف، الذي تولى تدريب «البارسا» عام 1988، ورغم صناعته «الجيل الذهبي» آنذاك وجمع 11 لقباً، فإنه اكتفى في موسمه الأول بحصد كأس يويفا، وخسارة «الليجا» والسوبر لحساب ريال مدريد، بجانب الإقصاء المبكر في ربع نهائي الكأس على يد أتلتيكو، بمجموع المباراتين «3-7»، حيث تعادل أولاً 3/3 قبل السقوط برباعية نظيفة أمام «الروخي بلانكوس»! كرويف خلال بداية تكوين الفريق فاز فقط بالكأس المحلية في موسمه الثاني، متراجعاً إلى المركز الثالث في نهاية «الليجا»، والخروج من الدور الثاني في كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، رغم أنه كان حامل اللقب، وخسارة السوبر القاري أيضاً، قبل أن يبدأ «عصره الذهبي» في موسمه الثالث، أما فرانك ريكارد، فخرج «صفر اليدين» في أول مواسمه مع «البلوجرانا» عام 2003، قبل أن يستعيد لقب «الليجا» في نسخة 2004-2005 بعد غياب 6 سنوات، ثم أبدع في موسمه الثالث ليحصد 3 ألقاب، بينها «الشامبيونزليج» لأول مرة بعد 14 عاماً منذ حقبة كرويف.

الأسطوري والمؤسس للكرة الشاملة الممتعة، رينوس ميتشيلز، كان أول هولندي قاد «كتيبة كتالونيا» عبر التاريخ في مرتين، عامي 1971 و1976، وبدأ مسيرته بالفوز بالبطولة القارية القديمة «كأس المعارض»، ولم يفز بالدوري إلا في موسمه الثالث، لكن تجربته الثانية شهدت فشلاً ذريعاً، مكتفياً بكأس الملك فقط خلال موسمه الثاني والأخير. لويس فان خال يعتبر الاستثناء الوحيد لتلك القاعدة الهولندية، بعدما استهل فترته الأولى في عام 1997، بحصد الدوري والكأس والسوبر القاري، لكنه سار على «الدرب البرتقالي» خلال فترته الثانية، بين 2002 و2003، من دون تحقيق أية بطولة آنذاك، خلال حقبة قصيرة بدأت في مايو 2002 وانتهت يناير 2003، وربما تتشابه ظروف تولي كومان مهمة تدريب برشلونة الأخيرة مع ما حدث لمواطنيه سابقاً، حيث قام أغلبهم بإعادة بناء الفريق، بعد فترة تراجع وانكسار، ولهذا يرغب في استكمال مشروعه الحالي، رغم الكثير من علامات الاستفهام التي أحاطت بمستوى الفريق طوال الموسم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©