عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
تغير المشهد في دوري الخليج العربي، منذ تطبيق الاحتراف، وأسهمت العديد من العوامل المتعلقة بالتجربة الاحترافية، في تقلص عدد الفرق المؤهلة للتتويج باللقب، والقادرة على الاحتفاظ بالدرع، حيث تراجع عدد الفرق التي فازت ببطولة الدوري إلى خمسة، بعد أن كان في زمن الهواية 8 فرق.
وعلى مدار 12 موسماً من بدء التجربة الاحترافية، توجت أندية العين وشباب الأهلي والجزيرة والوحدة والشارقة بالدوري، وسيطرت ثلاثة فرق على 80% من الألقاب، وهي العين وشباب الأهلي والجزيرة، بفوز كل منها بثلاثة ألقاب، مقابل لقب لكل من الشارقة والوحدة.
ونجحت هذه الأندية الثلاثة في الاستجابة لمتطلبات الاحتراف، واستثمار الوضع لفرض حضورها القوي على الساحة، وفي المقابل غاب الوصل المتوج بستة ألقاب والنصر الحاصل على ثلاثة ألقاب، عن منصات تتويج في عهد الاحتراف.
ويعد العين الفريق الوحيد الذي نجح في الاحتفاظ بلقبه في عهد الاحتراف، بينما فشل بقية الأبطال الآخرين، على عكس زمن الهواية الذي شهد احتفاظ أربعة أندية بلقبها، ومنها تربع العين على الصدارة لثلاثة مواسم متتالية.
وبفوز الجزيرة بآخر لقب للدوري، يعادل بذلك، العين وشباب الأهلي، في السيطرة على بطولات الاحتراف، بينما يبقى الوحدة أكثر فريق من بين المتوجين يصوم عن الألقاب في دوري الخليج العربي، حيث لم يكرر الفوز بالدوري منذ عشرة مواسم.
وللإشارة، فإن أول دوري في عهد الاحتراف، نال شرف التتويج بلقبه فريق شباب الأهلي موسم 2008-2009.
وكشفت التجربة الجديدة، تغير المتطلبات لتحقيق هدف التتويج بلقب الدوري، وبروز العديد من العوامل التي تتعلق بنظام العمل والتخطيط، والتعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمواطنين، إلى جانب حجم الميزانيات المرصودة، على عكس السابق، عندما كانت منظومة الهواية ترتكز على أبناء النادي والأجيال التي يتم إعدادها لحمل المشعل، وتمثيل فرقها في المسابقات والفوز بالألقاب والبطولات.
أبطال الدوري في الاحتراف:
3 ألقاب
الجزيرة «مواسم 2010-2011 و2016-2017 و2020-2021»
العين «مواسم 2011-2012 و2012-2013 و2017-2018»
شباب الأهلي «موسم 2008-2009 و2013-2014- و2015-2016»
لقب واحد
الوحدة: «2009-2010»
الشارقة: «2018-2019»
