إيمري ينهي «الحرب التاريخية» مع تراباتوني!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)
كتب المدرب الإسباني أوناي إيمري مدرب فياريال، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولات الأوروبية، بعد أن قاد «الغواصات» إلى الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي 11-10 بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، لتكون المرة الرابعة التي يفوز فيها بهذه البطولة، متفوقاً على الإيطالي جيوفاني تراباتوني الذي فاز بها 3 مرات فقط، إذ سبق لإيمري أن فاز بها من قبل 3 مرات، مع فريق إسباني آخر هو إشبيلية أعوام 2014 و2015 و2016 على التوالي، ليصل رصيده في الفوز بهذه البطولة إلى 4 مرات.
ونجح فياريال بدوره في أن يحقق أول بطولة أوروبية في تاريخه، وأن يكون الوحيد الذي لم يخسر على الإطلاق أي مباراة، من مبارياته في مسابقة أوروبية هذا الموسم، حيث فاز 12 مرة، وتعادل 3 مرات، ليصبح أيضاً سابع فريق في تاريخ البطولة لا يلقى أي هزيمة بعد توتنهام «موسم 1971-1972»، ومونشنجلادباخ «1978- 1979»، وجوتبرج «1981-1982 و1986-1987»، وأياكس أمستردام «1991-1992» وأخيراً تشيلسي «2018-2019».
وشهدت المباراة النهائية بين فياريال ومانشستر يونايتد العديد من الأرقام الأخرى، أبرزها موقع أوبتا سبورت للإحصائيات والأرقام القياسية، منها أن نتيجة 11-10 في ركلات الترجيح هي أعلى نتيجة تتحقق في مباراة خلال الأدوار المختلفة للبطولات الأوروبية على امتداد التاريخ.
وكشف الموقع عن أن مباراة فياريال ومانشستر يونايتد هي ثاني نهائي ينتهي بركلات الترجيح منذ عام 2014، عندما فعلها إشبيلية بقيادة إيمري أيضاً، بفوزه على فريق بنفيكا، كما أنه أول نهائي في الدوري الأوروبي يمتد إلى وقت إضافي من شوطين منذ 2014.
وأوضح الموقع أن مواجهة «الغواصات الصفراء» و«الشياطين الحمر» هي خامس مواجهة بين الفريقين، وخامس تعادل بينهما، كما أثبت فوز فياريال الأخير، تفوق الأندية الإسبانية على الأندية الإنجليزية في المسابقات الأوروبية، بما فيها السوبر الأوروبي، خلال النهائيات العشر الأخيرة. 

ويرجع آخر نجاح لفريق إنجليزي على منافس إسباني إلى موسم 2000-2001، عندما فاز ليفربول على آلافيش في كأس الاتحاد الأوروبي (التسمية القديمة للدوري الأوروبي).

أخبار ذات صلة

إيمري يُجدّد عقده مع أستون فيلا

تن هاج ينتقد التعليقات: «وصمة عار»!

واختتم الموقع أرقامه وإحصائياته بالقول إن النجم الأوروجواياني الهداف إدينسون كافاني هو ثالث لاعب يبلغ 34 عاماً أو أكثر، يسجل لفريق إنجليزي في نهائي أوروبي، بعد جاري ماكليستر «36 عاماً» الذي سجل لليفربول في نهائي 200-2001، والإيفواري ديدييه دروجبا «34 عاماً» الذي سجل لتشيلسي في نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ موسم 2011-2012.