الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يصارع «الأفيال» على طريق «حلم 2022»

«الأبيض» يصارع «الأفيال» على طريق «حلم 2022»
6 يونيو 2021 14:37

معتز الشامي (دبي)

يخوض منتخبنا الوطني في الثامنة و45 دقيقة مساء غدٍ «الاثنين»، المواجهة الثانية في «تجمع دبي» لمواجهات المجموعة السابعة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك في مواجهة منتخب تايلاند، على استاد زعبيل بنادي الوصل، في مباراة لن تقبل القسمة على اثنين.

أعلن «الأبيض» بقوة عن نفسه أمام ماليزيا في المباراة الماضية التي حقق فيها فوزاً عريضاً برباعية، ويسعى لرد الدين للمنتخب التايلاندي، لبدء مرحلة التعافي من إضاعة النقاط التي ضربت المنتخب في الدور الأول للتصفيات، عندما خسر من تايلاند 1-2 في أكتوبر 2019، وهي النتيجة التي عطلت منتخبنا وأدت إلى تأخر صدارته للمجموعة السابعة التي يحتلها حالياً منتخب فيتنام بفارق نقطتين عن منتخبنا الوطني.

وتكتسب مواجهة الليلة أهمية كبيرة، كونها ستكون بمثابة قفزة قوية للأمام، والحصول على الثقة والدفعة المعنوية اللازمة لاستئناف المشوار نحو حلم التأهل لمونديال 2022 وبلوغ المرحلة الثالثة للتصفيات من الباب الواسع.

الفوز بنتيجة المباراة يدفع المنتخب للانفراد بوصافة صدارة المجموعة من دون أي تهديد، مع الاقتراب كثيراً من ضمان بطاقة «أفضل ثاني» بين باقي المنتخبات بالمجموعات الـ8، للتأهل للمرحلة الأخيرة للتصفيات التي تنطلق سبتمبر المقبل، وذلك على أن يكون حسم بطاقة الصدارة بالفوز في آخر خطوتين من مشوار التصفيات الحالي، أمام إندونيسيا 11 يونيو الجاري وأمام فيتنام 15 يونيو، وتعتبر تلك المباراة تحديداً مفتاح الوصول للمرحلة النهائية في صدارة الترتيب، حيث يتصدر فيتنام المجموعة برصيد 11 نقطة وبنقطتين فقط أمام منتخبنا، ما يعني ضرورة الفوز في جميع المباريات لتحقيق الهدف المنشود.

وشهدت الأيام القليلة الماضية، تجهيز لاعبي المنتخب لمواجهة المنتخب التايلاندي القوي، الذي سيلعب أمام منتخبنا بفلسفة «الأسد الجريح»، وذلك بعدما تعثر أمام إندونيسيا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا منهما، وبالتالي سيسعى للتعويض أمام منتخبنا، خاصة أنهما يتساويان في رصيد 9 نقاط بالمجموعة.

وفي المقابل يتسلح «الأبيض» بجماهيره المتوقع حضورها بكثافة، لاسيما بعد توفير عدة نقاط للقيام بفحص PCR وحافلات، لتسهيل مهمة حضورهم للمدرجات ودعم المنتخب الوطني في واحدة من أهم محطاته في التصفيات.

وقدم «الأبيض» أداء مميزاً أمام ماليزيا كان بمثابة صيحة إنذار لباقي المنتخبات بالمجموعة، بينما شهد الشوط الأول لتلك المباراة وجود بعض الثغرات الفنية، بالإضافة لنقاط ضعف، عمل الجهاز الفني على تصحيحها بشكل كبير خلال التدريبات الأخيرة، التي شهدت عودة خليفة الحمادي بعد انتهاء إيقافه، وسيكون أحد العناصر المؤثرة فنياً في أداء المنتخب.

وسيلعب المنتخب بنفس طريقته في المباراة الماضية وهي 4-2-3-1، وقد تلخصت نقاط القوة في أداء منتخبنا أمام ماليزيا في الجهد البدني اللافت، وقدرة اللاعبين على توزيع جهدهم على الـ90 دقيقة، وبالتالي الضغط على المنافس في كل أرجاء الملعب حتى نهاية اللقاء، مع القدرة على صناعة الفرص وخلخلة الدفاع المتكتل عبر التبادل بين الأجنحة والاختراقات من العمق، وهي نفس طريقة اللعب المتوقع تنفيذها في مواجهة الليلة أمام منتخب تايلاند.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©