عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
يتطلع الهولندي فان مارفيك مدرب منتخبنا الوطني لتحقيق الفوز عندما يواجه العراق، في المقام الأول لتعزيز حظوظ «الأبيض» في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وأيضاً من أجل كسر حالة عدم التفوق على مواطنه الهولندي ديك أدفوكات مدرب «أسود الرافدين».
الهولنديان التقيا 3 مرات فقط خلال مسيرتهما، بحكم عمل أدفوكات ثم فان مارفيك لفترات طويلة خارج هولندا، ونجح أدفوكات من تحقيق الفوز مرتين في مواجهتين في الدوري الهولندي، وإن كانت الأفضلية كانت تصب لصالح أدفوكات الذي كان يقود أيندهوفن الفريق القوي مقابل قيادة فان مارفيك فريق فورتونا سيتارد، وفي أول لقاء قبل 24 عاماً في عام 1997، تفوق فريق أدفوكات 3-2، ثم كرر الفوز في نفس الموسم في عام 1998، بنتيجة 2-1.
وجاء اللقاء الثالث بينهما في الدوري الألماني، ووقتها كان فان مارفيك يقود بروسيا دورتموند فيما قاد أدفوكات بروسيا مونشنجلادباخ، وانتهت المباراة بالتعادل بهدف مقابل هدف في عام 2005. وتعود المواجهة التي انطلقت لأول مرة قبل 24 عاماً، وتتجدد لأول مرة منذ 16 عاماً، هذه المرة على استاد زعبيل في نادي الوصل بين هولنديين يبحثان عن طوق النجاة، وطموح من فان مارفيك بكسر عناد الانتصارات أمام مواطنه.
من جانبها سلطت وسائل الإعلام الهولندي الضوء على المواجهة المقبلة، وفيما اعتبرت أن لقاء الإمارات والعراق قد لا يهم الهولنديين في حسابات التأهل إلى كأس العالم، لكنه ستكون هذه المباراة لقاء يستحق المتابعة لمتابعة المواجهة بين فان مارفيك وأدفوكات.
واسترجع الإعلام الهولندي عبارات الثناء السابقة من أدفوكات لمواطنه، عندما قال وقتها: ليس من الرائع ما فعله في فينوورد بالفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2002، وفي عام 2010، لم يكتف بإحضار المنتخب الهولندي إلى كأس العالم، ولكن وصل إلى النهائي أيضاً، أعتقد أنه كان يجب أن يحصل على تقدير أكثر بكثير مما حصل عليه في كل تلك السنوات.
