عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
بدأ ورثة الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا، في بيع مقتنياته الخاصة، من خلال مزاد علني على شبكة الإنترنت، والمفاجأة أن عدداً منها لم يشهد رواجاً، في حين أن ما تم بيعه لم يحصد المبالغ المتوقعة!
وعُرضت 90 قطعة من مقتنيات مارادونا الذي توفي في 25 نوفمبر من العام الماضي، في مزاد افتراضي، وفقاً لما أعلنته المجموعة التي أشرفت على البيع، واستمر المزاد 3 ساعات، وسجل فيه 1500 شخص من مختلف دول أميركا اللاتينية وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا وروسيا والإمارات.
بلغ إجمالي المبيعات 26 ألف دولار فقط، في حين تركت الأصول التي بلغت قيمتها الإجمالية 1.420.000 دولار شاغرة، في مقدمتها المنزل الذي تنازل مارادونا عنه لوالديه، عندما كان يلعب في أرجنتينوس جونيورز عام 1980، ولكن لم يتقدم أحد لشراء المنزل، والسعر المبدئي 900 ألف دولار.
وتبلغ مساحة المنزل 700 متر مغطاة، و500 متر من المنتزه مع حمام السباحة، وهو ما حدث مع شقة مساحتها 45 متراً مربعاً في منتجع مار ديل بلاتا الساحلي بقيمة أساسية تبلغ 65 ألف دولار ولم يتم بيعها.
كانت لوحة مارادونا المسماة «بين فيوريتو والسماء»» للفنان التشكيلي لو سيدوفا بيعت بمبلغ 2150 دولاراً، وهي القطعة الأعلى قيمة، وأعقب ذلك صورة للنجم الأرجنتيني مع الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، والتي خرجت بمبلغ 1600 دولار لمقدم عرض من دبي.
ومن ضمن المقتنيات المعروضة «قبعة من القش» كان يرتديها «الأسطورة» الراحل، حيث بدأ العرض بـ50 دولاراً، قبل أن يتم بيعها نهائياً مقابل 320 دولاراً.
وجاءت فكرة المزاد تحت إشراف مجموعة أدريان ميركادو، بمبادرة من الأبناء الخمسة وورثة القائد الأسبق لـ «الألبيسيليستي»: دييجو وجيانينا ودالما وجانا ودييجو فرناندو.
