عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
حصدت البرمودية فلورا دافي لقب «نخبة السيدات» في بطولة العالم للترايثلون أبوظبي 2022 التي تقام برعاية ضمان في جزيرة ياس، محققة زمناً 01:53:24 ساعة، حيث استطاعت بعد تأخرها في مرحلة السباحة بعشرة مراكز أن تصل إلى المركز الثالث مع نهاية سباق الدراجات، وسرعان ما تصدرت دافي الترتيب، قبل نهاية اللفة الأولى من مرحلة الجري.
وجاءت المصنفة الأولى عالمياً البريطانية جورجيا تايلور براون في المركز الثاني متأخرة بـ 1.04 دقيقة عن دافي، وحلت الألمانية لينا ميسن في المركز الثالث بزمن 01:55:59 ساعة، في حين جاءت الأميركية تايلور نيب حاملة لقب نفس البطولة 2021 في المركز الرابع محققة زمناً 01:56:40 ساعة، وتضمن السباق، السباحة لمسافة 1.5 كيلومتر، وركوب الدراجات الهوائية لمسافة 40 كيلومتراً، والجري لمسافة 10 كيلومترات حتى خط النهاية، بمشاركة 126 رياضية.
كما ضمت المنافسات، سباق بطولة العالم للرجال والسيدات تحت 23 عاماً، حيث شارك 101 رياضي، بواقع 62 من الرجال، و39 من السيدات في السباق، واُختتمت المنافسات بسيطرة بريطانية لكلا الفئتين، وفاز البريطاني كونور بنتلي بسباق الرجال، ومواطنته كيت وو بسباق السيدات، وحقق الأول زمناً قياسياً 01:50:15 ساعة، متقدماً بـ 0.9 ثانية فقط على الهنغاري جيرجيلي كيس، في حين جاء البريطاني هاميش رايلي في المركز الثالث متخلفاً بـ 0.14 ثانية، فيما نجحت وو في اقتناص لقب بطولة العالم للترايثلون للسيدات تحت 23 عاماً محققة زمناً 2:00:18 ساعة، وجاءت الألمانية أنيكا كوخ في المركز الثاني متأخرة بـ 25 ثانية عن كيت، وحلت الإيطالية بيانكا سيريجني في المركز الثالث محققة 2:01:14 ساعة.
وعلى صعيد ترايثلون الأطفال وسباقات الناشئين، شارك عدد كبير من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و15 سنة من الجنسين في السباق المجتمعي المخصص لهم في ختام منافسات اليوم الثاني، وشهدت السباقات تنافساً قوياً بين الأطفال الذين تم تقسيمهم على فئتين هي «9-11» لسباقات الأطفال و«12-15» لسباقات الناشئين.
وتضم النهائيات مشاركة أكثر من 80 اتحاداً دولياً في الحدث المرموق ومنافسات قوية على مدار 3 أيام مليئة بالأجواء الحماسية، ضمن عدة فئات مختلفة، ويبدأ سباق النخبة للرجال، الساعة الثالثة عصراً اليوم.
يذكر أن البطولة العالمية التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للترايثلون، تسهم في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة للأحداث الرياضية الكبرى، فضلاً عن موقع أبوظبي الجغرافي والاستراتيجي، وعلى بعد بمسافة 8 ساعات أو أقل بالطائرة من ثلثيّ سكان العالم، ما يجعلها خياراً مثالياً لاستضافة الرياضيين والإعلاميين والاتحادات الرياضية والمشجعين من جميع أنحاء العالم.
