عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
بهدف وحيد واهتزاز شباكه 7 مرات خلال 3 هزائم متتالية، جاء عنوان صحيفة الشرق القطرية معبراً عن حالة المرارة التي تمر بها جماهير «العنابي» بعد الإقصاء المبكر من «المونديال»، وكتبت الصحيفة «أوجعتونا» بعد أداء باهت غير متوقع من جانب صاحب الأرض في أولى مشاركاته بكأس العالم، وفي تقريرها الرئيس عن مباريات الجولة الختامية في المجموعة الأولى، قالت الشرق إن «العنابي» في «خبر كان».
وبدت الحسرة والإحباط على الجميع لاسيما القائد حسن الهيدوس، الذي اعترف بأن هذا الخروج يتحمل مسؤوليته اللاعبون في المقام الأول، بينما قال المدرب سانشيز إنه لا يعرف مستقبله مع المنتخب القطري، وطالبت الصحيفة بإنقاذ بطل آسيا قبل البطولة القارية بعدما وصفت ما حدث بـ«الخروج بخفي حنين»، وكتبت ما هو أقسى من ذلك بقولها إن «العنابي» لم يُشرّف الكرة القطرية أو العربية أو الآسيوية في «المونديال»!
وفي أقصى الجنوب، غطت الحسرة والألم أغلفة الصحف الإكوادورية بعد السقوط أمام السنغال والخروج المباغت، بعدما منى عشاق «التري كولور» أنفسهم بالتأهل إلى الدور التالي عقب الظهور الجيد في أول مباراتين، وتصدرت صور بكاء لاعبي الإكوادور وأحد الأطفال المشجعين غلاف صحيفة إكسترا المحلية تحت عنوان «يا له من ألم».
وكتبت أن صدمة كبيرة تلقاها المنتخب والجماهير، بعدما كان الصعود في متناول أيديهم، لكنها في الوقت نفسه نشرت تقريراً دار حول أن هذا السقوط سيجعل «التري كولور» أكثر نضجاً في المستقبل القريب، ورغم وجود بعض الأخطاء الفنية إلا أن الدرس سيكون إيجابياً، خاصة للاعبين صغار السن، أما صحيفة إكسبريسو فكان لها رأي آخر، حيث عنونت غلافها بالقول إنه يجب قبول إقصاء المنتخب بـ«صدر رحب» بعد ظهوره بصورة جيدة في إجمالي حصاد تلك المشاركة القصيرة.
ولم يختلف الأمر بالنسبة للمنتخب الويلزي، حيث كان الخروج «قاسياً» حسب تصريحات روب بيج مدرب «التنين» الذي أخرج جاريث بيل بين شوطي مواجهة إنجلترا، وهو ما وصفته الصحف البريطانية بـ«المشهد الحزين» لنجم ريال مدريد السابق بعد أداء مخيب وظهور متواضع من جانبه وجميع أفراد منتخب ويلز، لكن بيل أكد إصراره على استكمال مسيرته الدولية، مشيراً إلى البدء في الاستعداد لخوض تصفيات «يورو 2024»، بينما حملت الصحف الإيرانية عناوين الحسرة بعد خسارة فرصة التأهل، خاصة أنها جاءت على يد المنتخب الأميركي.
وبعيداً عن حزن المغادرين في اليوم الأول لختام مرحلة المجموعات، أبدت الصحف الإنجليزية سعادتها بالظهور الجيد لـ«الأسود الثلاثة» أمام ويلز وقالت إكسبريس إن هذا هو وقت ماركوس راشفورد، بينما تغزلت ديلي ميل في روعة ما قدمه فيل فودين في تلك المواجهة.
وكتبت «نيويورك تايمز» أن هدفاً واحداً كان كافياً لعبور منتخب «النجوم والشرائط» إلى الدور الثاني، بينما اكتفت دي تيلجراف الهولندية بالقول إن «البرتقالي» ينتظر الأميركيين في دور الـ16، وأخيراً احتفل موقع والفدجري بتأهل السنغال وقال إن «الأسود» انتزع بطاقة التأهل بأنيابه الحادة بفوز مستحق على الإكوادور.
