عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
واصل النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، حصد الألقاب والأرقام القياسية، ليثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أنه الأفضل في تاريخ كرة القدم العالمية في آخر 20 عاماً على الأقل، إن لم يكن على امتداد تاريخ «الساحرة المستديرة». وبهدفه في شباك ستراسبورج «1-1»، ومنح ناديه بطولة الدوري الفرنسي للمرة 11 في تاريخه، أصبح «البرغوث» أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى «البريميرليج، والليجا، البوندسليجا، والكالشيو، ليج آن»، وأيضاً أكثر اللاعبين حصولاً على بطولات في تاريخ الكرة، بالتساوي مع البرازيلي داني ألفيش زميله السابق في برشلونة، ولكل منهما 43 بطولة.
ونجح ميسي خلال عقده مع سان جيرمان، في أن يحصل على 3 بطولات، هي كأس الأبطال، وبطولة الدوري موسمين متتاليين، ليضيفها إلى 35 بطولة مع برشلونة، و5 بطولات مع منتخب الأرجنتين، ما وضعه على قمة الكرة العالمية، من حيث عدد البطولات، وأمامه فرصة للانفراد بهذا الرقم القياسي في عدد البطولات، لأنه مرشح للعب مواسم أخرى في أوروبا، إذ من الممكن عودته إلى نادي عمره برشلونة، إلا إذا وافق على الانتقال للعب في الدوري السعودي مع الهلال، أو الدوري الأميركي مع إنترميامي.
كما أن لديه فرصة أيضاً للانفراد بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
والهدف الذي سجله ميسي أمام ستراسبورج رقم 16 مع سان جيرمان، إلى جانب أنه صنع 16 هدفاً آخر، ليصبح رصيده 496 هدفاً في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بزيادة هدف عن غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو «495 هدفاً».
وإذا استمر ميسي في اللعب في أحد الأندية الأوروبية، فإنه سيكون مرشحاً لإضافة المزيد من الأهداف، في الوقت الذي توقف فيه رصيد رونالدو عن 495 هدفاً، لأنه انتقل للعب بعيداً عن أوروبا.
وذكرت شبكة «راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت»، أن ميسي، الذي لم يعد مرغوباً في استمراره مع سان جيرمان، سواء من جانب إدارة النادي أو جماهيره التي لا تتوقف عن الهتاف ضده في ملعب «حديقة الأمراء»، ورغم ذلك أسهم في حصول فريقه على 3 بطولات، ولكن يؤخذ عليه في الموسمين، أنه لم ينجح في قيادة الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا، بل خرج مبكراً في المرتين، رغم أن الفوز بالبطولة الأوروبية الكبرى كان الهدف الرئيسي والأساسي الذي من أجله تعاقد معه النادي الباريسي.
