الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الإماراتية رقم مهم في قطاع المتاحف

مروى عبد الرحمن المحمود
27 أغسطس 2020 17:43

الشارقة (الاتحاد)
أصبحت المرأة الإماراتية أكثر من أي وقت مضى، شريكاً رئيساً، وعنصراً فاعلاً ومؤثراً في نهضة ونمو المجتمع من خلال حضورها في شتى المجالات والقطاعات.
ولو لم يكن هناك رؤى وتوجيهات، واستشراف للمستقبل، من قبل قيادة حكيمة، بدأها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسانده فيها إخوانه شيوخ وحكام الإمارات، لما عززت المرأة من مكانتها، ولما وصلت إلى تحقيق الإنجازات الوطنية اللافتة.
وبالتزامن مع يوم المرأة الإماراتية الذي تحتفي به الدولة في الـ28 من أغسطس كل عام، كان لا بد من تسليط الضوء على عدد من النماذج النسائية الناجحة التي تعمل تحت مظلة هيئة الشارقة للمتاحف، لتشجيع ابنة الوطن على مواصلة طريق التطور، وترسيخ المكانة التي تستحقها.
تقول فاطمة محمد عبد الله آل علي، التي تعمل رئيساً لإدارة المقتنيات في هيئة الشارقة للمتاحف: «أعمل في الهيئة منذ العام 2007 في توثيق وترميم المقتنيات، بالإضافة إلى إجراء بحوث للمقتنيات، وتنفيذ مهام تدريب بالتعاون مع مستشارين مواطنين، فضلاً عن تدريب خاص للمادة في معاهد التراث، وعلى الرغم من أن تخصصي هو إدارة الأعمال، فإن هيئة الشارقة للمتاحف قامت بتدريبنا محلياً ودولياً، حتى أصبحنا نمتلك تخصصاً نادراً وسط النساء، وصرنا نمثل الدولة بصورة مشرفة، لا سيما أن الإمارات كانت السباقة في هذا المجال».
وتختتم فاطمة حديثها بتوجيه تحية تقدير لابنة الإمارات في يومها، مستذكرة مقولة الشيخ زايد «بعد أن مكنّا المرأة في التعليم وكافة القطاعات أبدعت في مجالها أينما حلّت». 
وتقول فاطمة محمد يوسف العبيدلي، خريجة تكنولوجيا التعليم من كليات التقنية العليا بدبي، وتعمل في قسم البرامج التيسيرية في هيئة الشارقة للمتاحف منذ أربع سنوات: «أعتبر هذا اليوم يوم عز وفخر للمرأة الإماراتية، التي كانت على قدر ثقة القيادة الرشيدة بها، وأود انتهاز الفرصة لتوجيه الشكر والعرفان لقيادتنا، التي وفرت جميع الإمكانات، لتعزيز مكانة المرأة، وتطوير قدراتها في شتى المجالات، والشواهد الحية على مكانة المرأة كثيرة، فنحن اليوم لدينا وزيرات، وسفيرات، وطبيبات، ومهندسات، ومفكرات، ومبدعات».
أما مروى عبد الرحمن أحمد المحمود، التي بدأت العمل في مربى الشارقة للأحياء المائية، كأخصائي أحياء بحرية، وتدرجت حتى أصبحت مساعد أمين في المربى، فتقول: «بعد ثماني سنوات من العمل والخبرة المكتسبة، ومقابلة العديد من الإماراتيات الشغوفات، يمكنني القول إن الفتيات الإماراتيات أصبحن رقماً صعباً في معادلة الإبداع والتميز، حيث بدأن بطرق أبواب التخصصات الجديدة والنادرة، والمختلفة، وذلك ثمرة لجهود ودعم القيادة الرشيدة، وإيمانها بقدرات المرأة، وتوفير البيئة المواتية لها، مما أوجد جيلاً كاملاً من الفتيات والسيدات اللواتي بتن شريكاً ومحركاً مهماً من محركات عجلة التنمية المستدامة».
من جهتها، تقول فاتن نياز محمد عمر التي تعمل في قسم إدارة المقتنيات، كضابط إدارة مقتنيات، منذ 13 عاماً، عن يوم المرأة الإماراتية: «هو يوم تقدير وتثمين واحتفاء بالمنجزات في شتى المجالات، وأعتبر المرأة عنصراً فاعلاً في تقدم الأمم والشعوب، وتبقى أعظم مشاركاتها وأسمى أعمالها، هي تربية الأجيال في الماضي إلى جانب التعليم، فكلما تعلمت المرأة زادت نهضة الشعوب، وازدهرت المجتمعات وارتقت وعياً وتطوراً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©