الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

هناء محمد: تأسيس صف ثانٍ من سفراء المعرفة

الثقافة المتحفية ضمن المخرجات الرئيسية للمخيم الصيفي (من المصدر)
3 سبتمبر 2020 00:31

نوف الموسى (دبي)

أكدت هناء محمد أيوب، مدير قسم البرامج والإرشاد الثقافي، في هيئة دبي للثقافة والفنون، أنه في إطار التزام «دبي للثقافة» نحو تحفيز الإبداع والابتكار لدى الناشئة، واكتشاف وتطوير المواهب وتنميتها، وتوثيق علاقة الأطفال بالقراءة وإطلاق مواهبهم الكتابية، في جو ثقافي وحافل بالمتعة والفائدة، وباعتبار أن المخيمات الصيفية منصة بالغة الأهمية في بناء شخصية طلبة المدارس وغرس القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس وعقول الأجيال الجديدة، فقد جاءت أهم المخرجات الأساسية من المخيم الصيفي، الذي أقيم على مدار 7 أسابيع من 12 يوليو حتى 27 أغسطس 2020، في تأسيس صف ثانٍ من طلبة المدارس، ليكونوا سفراء للمعرفة لدى مدارسهم، وتقوية العلاقة بين الطلبة والثقافة المتحفية، وتمكين مواهبهم وتنميتها وإشراكهم مستقبلاً في فعاليات ونشاطات «الهيئة».
وفيما يتعلق بعدد المستفيدين من الفئات المستهدفة في برنامج المخيم الصيفي، وكيفية أثر استخدام التواصل عن بُعد، كإحدى سمات المرحلة في المشاريع المجتمعية، أشارت هناء محمد أيوب، إلى أن البرامج الصيفية في دبي أصبحت ضرورية ومهمة لكل طفل، وخاصة مع الأزمة الصحية الحالية، ولذلك توجهت إدارة المتاحف، متمثلة في إدارة متحف الاتحاد، لإطلاق حزمة من البرامج الصيفية الافتراضية، وذلك لما لها من أهمية في تطوير المهارات الفكرية وبناء علاقات صداقة خارج إطار المدرسة والعائلة، وتعزيز الرسالة المتحفية ووصولها لأكبر شريحة من المجتمع. 

  • هناء محمد أيوب
    هناء محمد أيوب

وتابعت: وبالنسبة للفئات المستهدفة وعدد المشاركين في المخيم الصيفي، فقد شارك نحو 671 طالباً في نادي الاتحاد الصيفي الافتراضي، ووصل عدد المشاركين في برنامج المرشد الثقافي المعتمد 205 طلاب، وكان إجمالي عدد ورش العمل المقامة 438 ورشة، شارك فيها 6807 طلاب. وأضافت حول مسألة أثر التواصل عن بعد إنه عمل على تقوية الاتصال مع الجمهور في مختلف إمارات الدولة، بحيث لا تشكل المسافة عائقاً عن الوصول للمتحف.
وبالحديث عن التصورات والرؤى الجديدة، التي ستتبناها «الهيئة»، في فضاءات البرامج المتعلقة بالطلبة والمؤسسات التعليمية عموماً، بعد العودة الرسمية للمدارس، وفي حالة إطلاق مبادرات وبرامج يتم الإعداد لها من قبل الهيئة، أوضحت هناء محمد أيوب، أن التحول إلى المنصات الافتراضية يعتبر الخيار الأمثل والأكثر أماناً لطلبة المدارس، وذلك لتحقيق مبدأ التباعد وخاصة مع أعداد الطلبة، وعليه فإن «دبي للثقافة» تعتمد بيئة افتراضية للاستفادة من عشرات الأنشطة التي تعزز قيم المشاركة وتعزيز دعم المواهب، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأنه لا وجود للمستحيل، فهناك حزمة برامج وجولات افتراضية لأبنائنا الطلبة تنتظرهم خلال العام الدراسي الجديد، وذلك لدعم مسيرتهم التعليمية باعتبارهم جيل المستقبل وفاعلين ومرشدين ثقافيين في الغد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©