السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

متحف المرأة يدشن قاعة منيرة المزروع

خلال تدشين قاعة منيرة المزروع
19 أكتوبر 2020 00:18

نوف الموسى (دبي)

استمراراً للدور الريادي لمتحف المرأة في مدينة دبي، عبر توثيق الأبعاد الاجتماعية والثقافية والسياسية التي أثرتها المرأة في الإمارات، يأتي تدشين المتحف لقاعة منيرة بنت أحمد بن سالم المزروع، مواليد الشارقة «1947»، تعريفاً جديداً بالأفق الإنسانية، التي شكلت جزءاً حيوياً من هوية أهل الإمارات، خاصةً أن المتحف انطلق عبر برنامج بحثي متكامل، عملت من خلاله الدكتورة رفيعة غباش، مؤسس متحف المرأة، بتوثيق سيرة امرأة مبدعة في الشعر من أبوظبي، وهي الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، وامرأة مبدعة في مجال الاقتصاد من دبي، وهي عوشة بنت حسين، وحضرت منيرة بنت أحمد بن سالم المزروع، كامرأة مبدعة في التطبيب وتصليح السلاح من الشارقة، إلى جانب إبداعاتها في التصوير الفوتوغرافي والحرف اليدوية الدقيقة والرماية. وشهد تدشين القاعة، إطلاق المتحف لكتاب يروي سيرة منيرة بنت أحمد بن سالم المزروع، متضمناً صوراً فوتوغرافية تحفل بالمرحلة، إلى جانب سرد إبداعي لأهم القصص والمرويات حول تجربة منيرة عبر تفاصيل حياتها اليومية، وبالأخص علاقتها مع والدها أحمد بن سالم آل مزروع مواليد «1885». 
«لنا أن نتخيل أنها تمتلك قرابة الـ 100 كاميرا في بيتها، وتابعت تطورها من بداية الستينيات»، هنا جزء من حديث الدكتورة رفيعة غباش، بمناسبة دشين القاعة، التي تتيح لجمهور المتحف الإطلاع على مقتنيات تبرز دور منيرة المزروع، من مثل الشنطة الطبية، كونها أشهر المعالجات في إمارة الشارقة  متخصصة في معالجة آلام العظام والمفاصل وتجبير الكسور، مكتسبة مهارتها من والدها وهي بعمر الـ15 سنة، الذي بدوره اكتسب خبرته من الأطباء الهنود، قائلةً الدكتورة رفيعة: «كما أن موهبتها في تصليح السلاح، في ذلك الوقت، تعكس جمالية فعل النساء في تلك المرحلة وقابلية التعلم والبديهة وسرعة الخاطر، والاستعداد المثالي للعون والدعم والمساعدة، إضافة إلى مهارة منيرة كذلك في الرماية، وجميعها محاور لدراسة ونقاش طبيعة مجتمع الإمارات وتشكلاته التفصيلية. 
من بين أبرز الموجودات في قاعة منيرة بنت أحمد بن سالم المزروع، فيديو توثيقي لزيارة الدكتورة رفيعة غباش إلى بيتها، يستمع فيها الزائر بشكل حيّ إلى صوت منيرة وهي تتحدث عن شغفها، وما عملت عليه طوال السنوات الفائتة من عمرها.
و«الميزار» و«الصمعة» و«أم ركبة». 
وتضمن المتحف جانباً فنياً، شاركت فيه الفنانة الدكتورة نجاة مكي، من خلال أعمال فنية، عكست اللون والإيقاع الخاص بمنيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©