الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«هلا بالصين».. مجتمعات إبداعية تتبادل ثقافاتها

«هلا بالصين».. مجتمعات إبداعية تتبادل ثقافاتها
9 مارس 2021 01:49

دبي (الاتحاد)

أعلنت مبادرة «هلا بالصين»، التي تهدفُ إلى تعزيز التبادل الثقافي، ودفع التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات والصّين بطريقة عملية، عن أوّل حملة من نوعِها تُركِّز على التّبادل الثّقافي لترسيخ العلاقات بين البلديْن، بالشّراكة مع مكتب الهوية الإعلامية لدولة الإمارات ووزارة الثقافة والسّياحة الصّينية وقنصلية الجمهورية الشّعبية الصّينية. 

لقطات مميزة
وستنظم الحملة أربعة معارض للتّبادل الثقافي، اثنان منهما تحت مسمّى «الإمارات بعيون صينية»، واثنان تحت مسمّى «الصين بعيون إماراتيّة». وسيقام أول حدث منها بعنوان: «صور في الإمارات»، وسيضم نحو 100 صورة تعرِض أشكالاً مختلفة من المواد الثّقافية بما فيها الشّعر والفنون، التقطها  مصورون محترفون في مواقع مميزة في الإمارات. ويقدم المعرض الثّاني «الصين بعيون إماراتية»، صوراً التقطَها مصوّرون إماراتيّون في وجهات غير مألوفة داخل مناطق صينية. وستتوافر الصور المعروضة بصيغة رقمية على موقع إلكتروني مخصص، سيتم إطلاقه بالتعاون مع موقع Fengniao، المنصة الإعلامية الأكثر رواجاً للمهتمين والعاملين في قطاع التصوير، والذي يستقطب 8 ملايين زيارة يومياً. 
إلى ذلك، قال الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة «هلا بالصين»: «لعبت المبادرة دوراً أساسياً في خلق فرصٍ للتبادل الاقتصادي والثقافي بين البلدين. وفي ظلّ التحولات التي نشهدها تبرز أهمية التعاون لحياة أفضل، ونجدِّد اليوم التزامَنا بتحقيق رؤيتنا المشتركة من خلال حملتِنا الجديدة هذه».
وأضاف: «علاقتنا بالصين منفتحة على المساعي الجديدة وفرص السوق. ويشكّل هذا التفاهم المتبادل أسساً للبلدين لمشاركة الخبرات عالمية المستوى مع الجيل الجديد من قادة الأعمال ومستكشفي العالم».
ووقعّت مبادرة «هلا بالصين» ثلاث اتفاقيات، أوّلها شراكة مع P&V الصّينية بتأسيس منصة تبادل أفكار بين مصورين وصنّاع أفلام في الإمارات والصّين. والثانية مع شركة UShine المتخصّصة في الشبكات المتعددة القنوات، لتأسيس حاضنة للمؤثرين في قطاع الإعلام الرقمي في المنطقة بالتعاون مع موقع «تيك توك». والثالثة مع شركة «تشي» للفعاليات الخاصة، التي أسستها ثلاث سيدات إماراتيات، وتتمثل رؤيتها في تقديم الصّين وثقافتها وشعبها، من خلال أنشطة تعزز التفاهم المتبادل.

محتوى تشاركي
وتسعى مبادرة «هلا بالصين» إلى جذب المجتمعات الإبداعية في البلدين، من خلال مسابقات وورش عمل افتراضية تتيح تبادل محتوىً ثقافي قابل للمشاركة، مثل صنع الدُّمى في الصّين أو الغوص على اللؤلؤ في الإمارات.
إلى ذلك، قالت علياء الحمادي، مدير مكتب الهوية الإعلامية لدولة الإمارات: «تتمتع الصّين والإمارات بعلاقات ثنائية سريعة النمو. ويعمل البلدان على تعزيز علاقاتهما لتحقيق منافع اجتماعية واقتصادية وثقافية». 
 وأضافت: «باعتبار أن الثّقافة والفن من الركائز الأساسية للتواصل وبناء الجسورة،  ندعم «هلا بالصين»، لتعزيز العلاقات الاجتماعية في بلدنا التي بُنِيَت على التّسامح والتّعايش». 
وأوضحت أن الإمارات تستضيف أكثر من 200 ألف مقيم صيني، وتستقبل مليون سائح صيني كل عام. وأن مثل هذه المبادرات الاجتماعية تعزز العلاقات الإنسانية بين الشعوب.  وقال لي شوهانغ، القنصل العام لجمهورية الصّين الشعبية في دبي: «عملت «هلا بالصين» مع القنصلية وهيئات حكومية من الجانبين لتنظيم احتفالية «رأس السنة الصّينية» بنجاح في دبي لمدة ثلاث سنوات متتالية، ما عزّز التعاون الثنائي بين الصّين والإمارات».
وأضاف: «يصادف عام 2021 الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصّيني وبداية الخطة الخمسية الرابعة عشرة، بينما تحتفل دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وكذلك معرض إكسبو 2020 دبي، وهي فرصة تاريخية لتعزيز التعاون بين الإمارات والصّين. ونأمل أن تؤدي أعمال الفنانين والمصورين من الجانبين إلى تعميق الصداقة بين الصّينيين والإماراتيين، وضخ حيوية جديدة في العلاقات الودية بين البلدين، وكتابة فصل جديد للتبادلات العملية والصداقة والتعاون بين الصّين والإمارات».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©