الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

3 جلسات تفتتح «العين للكتاب 12»

الجلسات شاركت فيها نخبة من المثقفين (تصوير محمد البلوشي)
22 سبتمبر 2021 01:06

سعد عبد الراضي وهويدا الحسن (العين)

حفَل اليوم الأول من معرض العين للكتاب، الذي افتتحه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، أمس، بفعاليات مميزة، فقد شهد المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، إقبالاً لافتاً من الزوار، لحضور ثلاث جلسات أدبية وتراثية، تناولت «أساسيات فن الخطابة»، و«ملامح الماضي بأنامل فتيات المستقبل»، و«العين ومشاريع البحث الميداني».
إلى ذلك، قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: «إن «العين للكتاب» معرض نوعي ومهم يدعم دور النشر المحلية ويقدم لها حوافز عدة، كما يعود للانعقاد بعد فترة من الانقطاع، إذ تدل المؤشرات السابقة على إقبال عدد لافت من الجمهور، وخاصة أنه يسلط الضوء على حركة صناعة الكتب المحلية».
وأضاف أن المعرض يشهد انعقاد 200 فعالية تحتفي بعام الإمارات الخمسين، فيما تعود تلك الفعاليات بالفائدة على المؤلفين والكتاب إذ يتيح للجمهور فرصة التعرف إلى إصداراتهم الجديدة، ما يعكس بصمة وطنية فريدة، علماً أنه يقدم عبر متجره الإلكتروني 27 ألف إصدار، ما يسرع من رحلة التعافي، وعودة الكتاب والفعاليات إلى المشهد الثقافي المحلي.

  • علي بن تميم
    علي بن تميم

وشهد أمس انعقاد ندوة «أساسيات فن الخطابة»، التي شارك فيها مريم موسى محمد وأحمد حجازي وعمر الشطي والجوهرة عن الخطابة باعتبارها فنّ التواصل مع الآخرين لتحقيق أهداف الإقناع والتفاهم، وهي فنّ لا غنى عنه لنجاح الأفراد واستقرار المجتمعات. وناقشت الجلسة أساسيات الخطابة، وسبل تطوير مهارات القيادة، بإشراف «توستماسترز»، المؤسسة العالمية غير الربحية، التي تأسست في عام 1924، بهدف تشجيع الأفراد والمجموعات على التحدّث أمام العامة واكتساب مهارات القيادة.
وفي الندوة الثانية، التي حملت عنوان «ملامح الماضي بأنامل فتيات المستقبل»، تحدث الكاتبان إيفا غاجر وكيفن ترين عن أننا نعيش مع ملامح من الماضي بما يحمله من قصص وحكايات تزخر بالعِبَر والمُثُل عن حياة آبائنا وأجدادنا وما عاشوا عليه من قيم وعادات وتقاليد، وما خلّفوه لنا من إرث ومنجز، وما عانوه من أجل ذلك. وقدمت الجلسة باقة من إبداعات طالبات كلية الاتصال التطبيقي، بكليات التقنية العليا، اللاتي استحضرن عبر لوحاتهن الفنية صورًا من ماضي الأجداد لتكون ضوءاً للحاضر نحو المستقبل. 
وتحدث في الجلسة الثالثة «العين ومشاريع البحث الميداني» افتراضياً الحظ الكويتي وعائشة خميس الظاهري، ودارت المحاور حول كيف يرى الباحثون مدينة العين؟ ذلك السؤال الذي يحتل أهميته من حساسية موقع مدينة العين وأثرها في التكوين الثقافي والفكري والتاريخي لدولة الإمارات، ولارتباطها بالمنهج الفكري للقائد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورصدت الندوة ملامح ورود المدينة في كتابات نخبة من الباحثين.
وشهد ركن الفنانين مشاركة رسامين شباب جاؤوا بحثاً عن فرص للتعاون مع الكتاب والناشرين المشاركين، بالإضافة إلى عرض أعمالهم أمام الزوار.
ويعقد على مدار أيام المعرض العشرة، نحو 200 فعالية ثقافية، بمشاركة أكثر من 100 دار نشر متخصصة في مختلف المجالات الأدبية لتستعرض إصداراتها في مختلف التخصصات الأدبية، كما سيتم انعقاد 24 جلسة حوارية يشارك فيها ما يزيد على 50 متحدثاً وخبيرًا، إلى جانب برامج موجّهة للأطفال، وعروض ترفيهية وتثقيفية وورش عمل لتنمية المهارات.
وتضم المنطقة المحيطة بالمعرض من الخارج، استراحة جذابة ومنطقة ترفيهية للزوار والعائلات والأطفال والأصدقاء، تمنحهم فرصة الاستمتاع بتناول الوجبات التي تقدمها عربات المأكولات المتنقلة.

  • ركن الأطفال حظي بإقبال كبير (الاتحاد)
    ركن الأطفال حظي بإقبال كبير (الاتحاد)

فعاليات للأطفال
مع انطلاق معرض العين للكتاب أمس، استقطب ركن الأطفال الآباء والأمهات وأبناءهم الذين شاركوا في تصميم الأعمال الفنية والموسيقية برفقة مدربات إماراتيات وموسيقيين من دول أوروبية، واطلعوا على مجموعة من الإصدارات الأدبية والقصص المخصصة لهم لتحبيبهم في القراءة، وربطهم بالكتاب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©