الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

(رسالة)

(رسالة)
14 فبراير 2021 00:14

«خذ إعاقتي، أعطك مكاني
......
القليل الذي يدرك هذه الحقيقة ويأخذها في الحياة ويقدرها ويأخذها على محمل الجد يعرف الممنوع الظاهر للعيان ويدرك بأن الأماكن هي للإنسان صممت بجودة عالية لخدمته، صور ذات سعة ومنظمة خصصت بحب وراحة وبأحاسيس صادقة من القلب، تهمس بهدوء وضمير ورأي
صديقي الإنسان سائق السيارة......
يقول أحدهم
من أصحاب الهمم حين أخذ المكان المخصص له من شخص سليم معافى في بدنه وصحته»، أعطك إعاقتي، وخذ مكاني « لأنني...
- لا أركض ولا أستطيع المشي، بإمكاننا أن نتبادل تكون أنت مكاني وأكون مكانك
- كن في لحظات من الألم حتى ترى وتخبرك الإعاقة بتلك المشاعر التي تنتابني وفيها أعيش المعاناة وأكون في لحظات أيضاً أجدني أمشي بدلاً عنك
- كن ممن لهم الإيمان بالآخرين وتنظر إلى معاناتهم وقلة حيلتهم
صديقي السائق
حياة أصحاب الهمم تتسم بالرضا والهدوء لها خصوصيتها وصبرها ولها من الانتظار الكثير ومن «طولة البال» أكثر، تتأمل وتذهب بعيداً في شرودك ولا تقرر بسرعة وحين تبدي رأياً مقتضبًا الذي ليس مهماً وليس نافعاً، وإذا اضطر صاحب الإعاقة إلى قول شيء... قال
«حسبي الله ونعم الوكيل»
«لله ما أخذ، ولله ما أعطى»
يقف......
- بدمعة تنزل سريعة ينتظر!!!!
- رهين وقوفه، صبره، وطولة البال
- يرى ممن أخذ مكانه ويقول «بارك الله فيك» هذا مكان مخصص لي ولأمثالي من أصحاب الهمم
- فقط يفتح نافذة يرى خلالها العالم يستحوذ يأخذ ولا يعطي حتى ولا يلتفت ولا يفعل شيئاً «الله يهديك»
، 
«خذ إعاقتي، أعطك مكاني»
لو آمنا وامتلكنا روحاً مختلفة واضحة مشرقة والضمير في داخلنا ينبهنا على الصواب والخطأ حتما سيكون لنا عطاء وإشراقة نحو مستقبل يملأه النور ولحظات تعايش وتعاون، وأجواء من التسامح
- آمل أن تكتب جنباً إلى جنب على اللوحات الخاصة بهم
- آمل بتكثيف وبدور أكثر فعالية من جانب دوريات المراقبة وحماية الأماكن المخصصة لأصحاب الهمم
- آمل بوعي عام وتحمل للمسؤولية، أن تتسع الأدوار مجتمعة ويكون الجميع مساهماً في هذا الوعي
الأسرة، والمدرسة، والمجتمع
يا أصدقاء
لا تضعوا الجسد في السرير
لكن خذوه باتجاه الشمس
لأن عشرين سبباً
تتحد ضده»

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©