نشرت صحف بريطانية تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة الأمير الراحل التي كانت في قلعة وندسور في مقاطعة باركشير، جنوب شرقي إنجلترا، إحدى أماكن الإقامة الرسمية للعائلة الحاكمة ببريطانيا.
وما يعزي الملكة البريطانية إليزابيث الثانية في رحيل زوجها الأمير فيليب أنها كانت معه حتى لحظاته الأخيرة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حضور الأمير كان داعما للملكة خلال الأسابيع الماضية، بعد تصريحات الأمير هاري المبتعد عن العائلة وزوجته ميجان ماركل.
ورغم أن اعتلال صحة الأمير كانت واضحة للعينان وتظهر أن الأجل قد اقترب، إلا أن الزوجين كانا قادرين على الاستمتاع بوقتهما.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان الأمير ينام معظم اليوم، لكن كان هناك متسع من الوقت، يصفو فيه ذهنه ويستمتع به مع الملكة.
وفي واقعة تظهر أنه كان واعيا بكل شيء، سقطت منه نظارة القراءة أثناء السير، فحاول أحد المساعدين التقاطها، لكن الأمير الراحل قال بعد أن رفع ذراعه "لا تهتم. سأفعل ذلك بنفسي"، وفعل ذلك.
وتكرر الأمر، عندما رفض وضع جهاز تقوية السمع في أذنه، وسمعت الملكة وهي تقول: "هذا يعني أنه علينا الصراخ (حتى يسمعها الأمير)".
وأمضى الأمير فيليب أيامه الأخيرة في غرفته، بعد أن خرج من المستشفيات التي قضى فيها 28 يوما، وكان الطعام يقدم له على طبق، فلم يكن يأكل على الطاولة أسوة بالآخرين، وكان مفتقدا للشهية.