عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أكدت علا مزهر أخصائية التغذية العلاجية في مركز «هيلث بلاس» للسكري والغدد الصماء في أبوظبي، ضرورة ضبط ساعات نوم الصائم، بحيث لا تقل عن 6 ساعات ليلاً، والابتعاد عن السهر حتى السحور، لتجنب الإرهاق والتعب الذي يشعر به الصائم في اليوم التالي في حال عدم النوم لساعات كافية.
وقالت: إن ممارسة الرياضة يومياً، ولمدة من 30 دقيقة إلى ساعة يومياً إما قبل الإفطار، أو بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من تناول الفطور، يساعد على توفير الراحة للجسم، وتجنب زيادة الوزن، والمساعدة على الهضم.
وأوضحت أنه من المتاعب التي يعاني منها الصائم بالذات خلال الأيام الأولى من الصيام الشعور بالخمول والكسل، وأحياناً التلبك المعوي، نتيجة الإكثار من تناول الطعام، خلال وجبة الإفطار، وبكميات كبيرة، ما ترهق الجسم.
وأشارت إلى أن الأشخاص المدخنين، أوالذين يكثرون من شرب الشاي والقهوة في الأيام العادية يشعرون بالصداع والتعب خلال الأيام الأولى من الصيام نتيجة التوقف عن تناول الكافين طوال ساعات الصيام، والتي تمتد لأكثر من 14 ساعة، لذلك يجب عليهم تقليل كميات القهوة والشاي والسجائر تدريجياً قبل أسبوعين من بدء رمضان استعداداً للصيام.
وأضافت من الضروري اهتمام الصائم بوجبة السحور لتجنب التعب والصداع والعطش خلال ساعات الصيام، لذلك يفضل تناول أغذية غنية بالسوائل والألياف وسهلة الهضم، مثل مشتقات الألبان والفواكه والبقوليات والبروتين، والابتعاد عن الأغذية السكرية والدهون، وعن البهارات والمخللات التي تزيد الإحساس بالعطش، وتجنب شرب القهوة أو الشاي الذي يؤدي إلى إدرار البول، وخسارة السوائل من الجسم.
وذكرت أن النوم لساعات بعد تناول كميات كبيرة من الطعام خلال وجبة الإفطار يزيد من شعور الصائم بالخمول، وبالتالي زيادة نسب الإصابة بالتلبك المعوي الذي قد يتطلب مراجعة الطبيب للتخفيف من الآلام المصاحبة، ولا يمنع من أخذ قسط من الراحة بعد الإفطار لمدة قصيرة ومعتدلة، ثم ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة التي تريح الصائم.
