عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
«أوتوهارب» آلة موسيقية وتريّة شبيهة بآلة القانون تتميّز بسلسلة أشرطة متصّلة بأزرار، والتي عند الضغط عليها، تكتم صوت كافة الأوتار بخلاف الوتر الذي يُعزف عليه لإظهار اللحن المطلوب للمقطوعات الموسيقية الفردية.
يعود تصميم الآلة إلى الموسيقي الألماني تشارلز ف. زيمرمان، الذي صمّم عام 1882 هيكل «أوتوهارب» المصنوع من الخشب، على شكل مستطيل، مع قطع أحد الزوايا.
تتميّز لوحة الصوت بفتحة تشبه الجيتار، تحتوي على كتلة من المسامير لضبط الأوتار.
وعادةً ما يحتوي الجزء الخلفي من الآلة على 3 أقدام خشبية أو بلاستيكية أو مطاطية، تدعم الآلة عند وضعها بشكل مسطّح على طاولة، للعزف عليها في الوضع التقليدي. وحديثاً بدأ بعض الموسيقيين في تجربة إخراج الآلة من على الطاولة والعزف عليها في وضع قائم، مع تثبيت الجزء الخلفي منها بالقدمين.
تتميّز الآلة بألحانها الخصبة وإيقاعاتها الرنّانة، خصوصاً أن أوتارها موضوعة بالتوازي مع الجزء العلوي، بين لوحة التثبيت ودبابيس الضبط، وغالباً ما تحتوي على 36 وتراً، وبعض النماذج النادرة تضم 48 وتراً.
تُعتبر عائلة كارتر التي تضم مجموعة من الأشقاء الموسيقيين، من أشهر عازفي «أوتوهارب».
يُعزف على «أوتوهارب» بأصابع اليد عن طريق ريشة مصنوعة من الصدف أو البلاستيك، ويمكن للعازفين المحترفين أداء مجموعة من الألحان الموسيقية المختلفة والمعزوفات المنفردة والإيقاعات المعقّدة
