عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بهدف تحقيق عام دراسي صحي مليء بالحيوية والنشاط والإيجابية، تحدّثت منيرة سالم الكيومي اختصاصية نفسية بمؤسسة التنمية الأسرية، عن أهمية دعم الوالدين لأبنائهما، وتأهيلهم للعودة إلى الروتين اليومي والاستمتاع بالأجواء الدراسية. وقدمت مجموعة نصائح للعمل بها لمساعدة الأبناء ووضعهم على خريطة الطريق الصحيحة:
1: العودة إلى الروتين اليومي للطفل، مثل تنظيم وقت نومه وتعويده على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر، وتنظيم مواعيد أكله، وساعات اللعب والمذاكرة.
2: التحلّي بالصبر، والذي يعتبر عنصراً مهماً، لاسيما في الأسابيع الأولى، لأن مزاج الطفل في هذه الفترة يكون متقلِّباً.
3: تنمية شعور الانتماء للمدرسة.
4: تشجيع الطفل على التواصل مع زملائه.
5: رفع ثقته بنفسه، ومساعدته على الانخراط في الأنشطة الرياضية والترفيهية.
6: الحديث بشكل مفتوح مع الطفل، ومعرفة توقعاته، ومناقشتها، وشرح التغيرات التي يتوقعها من المدرسة، مثل ارتداء الكمامة واحترام الابتعــــــاد الجسدي عــــــــن الأصدقاء والمعلمين.
7: تشجيع الطفل على التفكير في طرق بديلة للترابط والتواصل.
8: التحدث مع الطفل، والسماح له بطرح الأسئلة والانصات إليه باهتمام وتعاطف وحب، ومساعدته على التعبير عن مشاعره مثل: «هل أنت متضايق؟»، «هل أنت حزين؟»، «هل أنت خائف؟». وتقبُّل مشاعره ومحاورته ومساعدته على تخطيها.
9: التركيز على جذور المشكلة في حال وجود انفعالات عند الطفل، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه السلوكيات، والتي تصاحبها مشاعر الاهتمام، إظهار الحب واستخدام عبارات تعزز ذلك، مثل: «نحن إلى جانبك» و«أنت بأمان»، حيث إن ردود فعل الوالدين تلعب دوراً كبيراً في خفض المشاعر السلبية عند الطفل، وتساهم في طرد القلق والخوف، كما تعدِّل من سلوكيات الغضب أو ورفض العودة إلى المدرسة.
10: من المهم طلب المساعدة واستشارة اختصاصي في الصحة النفسية في حال وجود أعراض قلق وخوف لدى الطفل بشكل مبالغ فيه.
11: التواصل مع المدرسة، وتلقي المعلومات من أجل دعم جهود السلامة المدرسية.
