معارضة للقاح تدعو لأخذ التطعيم بعد نجاتها من كورونا

الاتحاد (مصطفى أوفى)
تحدثت امرأة بريطانية، كانت تدعم حركة مناهضة للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، عن تجربتها بعد أن كادت تفقد حياتها إثر إصابتها بمرض كوفيد ـ 19.
ونقل موقع صحيفة «ميرور» عن هولي ماكجواير، البالغة من العمر 43 عامًا، قولها إنها وضعت في غيبوبة، وأعلن الأطباء أن لديها فرصة بنسبة 15 % فقط للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالفيروس.
ظهرت نتيجة اختبار هولي إيجابية لمرض كوفيد-19 في 10 يوليو الماضي وأمضت 10 أيام في الحجر المنزلي. 
عانت من صعوبات في التنفس والتهاب رئوي وأدخلت إلى العناية المركزة في مستشفى بمدينة مربلة الإسبانية حيث تعيش الآن.
احتاجت هولي إلى إدخال أنبوب في قصبتها الهوائية لمساعدتها على التنفس وأمضت ستة أسابيع في المستشفى تكافح من أجل حياتها.
والآن، باتت المرأة البريطانية تحث الجميع من كافة الأعمار على تلقي لقاح مضاد للفيروس. وتقول: «يمكن للقاح أن ينقذ حياتك. لا تأخذ الحياة كأمر مسلم به. يمكن أن يحدث هذا لأي شخص، بما في ذلك أنت».
وأضافت: «كنت من مناهضي التطعيم، ولم أكن حاصلة على لقاح. الآن، يمكنني أن أخبر الناس بصراحة أن كوفيد حقيقي».
وأكدت: «أرجوكم جميعًا، تجاهلوا الهراء الذي يتحدث عنه البعض واحصلوا على التطعيم».
وأوضحت: «لحسن حظي أنني عشت لأحكي قصتي. لكنني كدت أموت مرتين. طُلب من زوجي ستيف أن يستعد للأسوأ. واتصل بأمي وهو يبكي».
ومضت هولي، التي ظهرت في مسلسل تلفزيوني في عام 2006، تقول: «لدي نظام غذائي صحي ولا أدخن. وفكرت أن هذا المرض لن يؤثر علي»، مؤكدة: «كان الكثير من أصدقائي مناهضين للتطعيم، ويقومون بحملات ضد اللقاح، وكنت أؤيدهم أيضًا».
وأعلنت: «أنا الآن آسفة لذلك كثيرا. لقد قدمت الكثير من الأعذار لعدم الحصول على اللقاح. لكن عندما أصبت بالمرض كان الأمر مروعًا كما لو أنني اصطدمت بشاحنة». 
وختمت مخاطبة الجمهور: «احصلوا على التطعيم في أسرع وقت ممكن».