عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
بدأت بعض المدن الكبرى حول العالم في اتخاذ خطوات لإحداث تغيير حقيقي في مواجهة التغير المناخي الناتج عن التلوث، في ظل الفقدان المستمر للأشجار والحياة البرية، وتزايد المباني، والانبعاثات الحرارية، حيث ذكر موقع «Time Out» البريطاني عدداً منها والإجراءات التي اتخذتها..
بوغوتا.. الدراجات
خلال جائحة كورونا، كثفت مدينة بوغوتا عاصمة كولومبيا جهودها لجعل ركوب الدراجات هو القاعدة الأساسية بها، حيث أقامت حارات لراكبي الدراجات بطول 84 كيلو متراً لمساعدة السكان في الذهاب إلى العمل.
ديربان.. أكياس مجانية
ساعدت مدينة ديربان بجنوب أفريقيا في تقليل الانبعاثات الكربونية عن طريق توزيع أكياس ضخمة من القماش، يطلق عليها «الأكياس الأعجوبة»، مجاناً على الجماهير، توضع فيها أواني الطهي بعد تسخينها على الموقد لتواصل عملية الطهي الذاتي ببطء لساعات مما يوفر من استخدام الغاز أو الكهرباء بشكل كبير.
ميلانو.. الحضرة
تعتزم مدينة ميلانو الإيطالية زراعة ثلاثة ملايين شجرة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل شجرة جديدة لكل شخص، حيث تزرع تلك الأشجار على الطرق وفي الحدائق، وحتى على شرفات ناطحات السحاب.
باريس.. حظر المركبات
أضافت باريس عشرات الكيلومترات من ممرات الدراجات الجديدة العام الماضي، لجعل التخلي عن السيارات أسهل من أي وقت مضى في مدينة النور، وقد حظرت باريس المركبات تماماً في المسارات الأربعة الأولى من الطرق اعتباراً من أوائل عام 2022، مما يعني أن السيارات لم تكن قادرة على القيادة عبر جزء كبير من المدينة.
تالين.. النقل مجاناً
جعلت مدينة تالين عاصمة جمهورية إستونيا جميع وسائل النقل مجانية منذ بداية عام 2013، بهدف تنقل ذوي الدخل المنخفض بسهولة، إلا أنه ومع تفاقم أزمة المناخ، أرست المدينة كيفية إنشاء نظام فعال وقابل للحياة مالياً يعطي الأولوية للنقل الجماعي على السيارات الخاصة، وهو تغيير ضروري للحد بشكل كبير من الانبعاثات في جميع أنحاء العالم.
بازل.. حديقة زهور
فوق كل مبنى مسطح في مدينة بازل السويسرية، سواء حديث أو قديم، ستجد قريباً حديقة زهور برية مزدهرة، فعلى مدى العقد الماضي، اتجهت المدينة إلى تغطية مساحات فارغة على الأسطح بجميع المنازل والمكاتب والمباني، بمساحات خضراء متنوعة بيولوجياً، وكل هذا العزل الطبيعي يعني انخفاض فواتير الطاقة.
طوكيو.. تبريد
في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية، جربت طوكيو أنواعا عدة من تقنيات التبريد لمواجهة حرارة الصيف الشديدة في المدينة، ومن الطلاء الذي يحجب الطاقة الشمسية وأبراج التغشية إلى أشكال أنظف من تكييف الهواء والمباني المصنوعة من الخشب بدلاً من الصلب والخرسانة، ومع استخدام العديد من أشكال التكنولوجيا، نجحت في تقليل تأثير الحرارة.
أوستن.. طاقة أقل
أقامت أوستن عاصمة ولاية تكساس الأميركية أحياءً كاملة من المنازل ثلاثية الأبعاد، والتي تستوعب عدداً أكبر من السكان لحل أكثر كفاءة واستدامة لأزمة الإسكان العالمية، حيث تستخدم البرمجيات والبناء المعتمد على الآلة طاقة أقل، وتهدر موارد أقل، وتعتمد مواصفات أعلى من أساليب البناء التقليدية، بما يعني من الناحية النظرية، بيئة أكثر نظافة.
