فرنسا وإسبانيا تخرجان من العزل وتجدد الإصابات في ووهان وسيول
من فرنسا
12 مايو 2020
بدأ عشرات ملايين الفرنسيين والإسبان، اليوم الاثنين، استعادة قسم من حرية الحركة لكن المخاوف من موجة ثانية لا تزال قائمة في وقت ظهرت إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية، ومدينة ووهان الصينية. مع الدعوة إلى مواصلة إعطاء الأولوية للعمل من المنزل، وفرض وضع الكمامات في وسائل النقل العام والالتزام بإجراءات التباعد الجسدي، تسعى الحكومات إلى تأمين عودة هادئة للحياة الطبيعية بعد شهرين من توقف النشاط الاقتصادي. والأمل والفرح باستعادة شيء من الحياة الطبيعية حاضران بقوة في هذين البلدين اللذين كانا بين الأكثر تضرراً بالوباء الذي تسبب بأكثر من 282 ألف وفاة في العالم منذ ظهوره في نهاية 2019 في الصين. وقال ماركوس مايمو البالغ 29 عاماً، وهو جالس مع ثلاثة من أصدقائه في وسط تاراغونا في إسبانيا (100 كلم إلى جنوب برشلونة)، «بعد عزل لوقت طويل في المنازل، نستفيد من لمّ شملنا تحت الشمس». وفي كل الأنحاء يبقى التيقظ قائماً إذ تتخوف منظمة الصحة العالمية من موجة ثانية للوباء الذي أدى إلى عزل أكثر من نصف البشرية، وأغرق الاقتصاد العالمي في ركود قياسي. وفي كوريا الجنوبية، حيث تم احتواء الوباء، أمرت العاصمة سيول بإغلاق الحانات والملاهي الليلية، بعد تسجيل إصابات جديدة بكوفيد-19. ورغم هذه الإجراءات التي اعتمدت اعتباراً من نهاية الأسبوع، أحصيت 35 حالة جديدة الاثنين. وفي ووهان، البؤرة الأولى للوباء، أعلنت السلطات عن حالة جديدة الأحد وخمس حالات الاثنين، بعد أكثر من شهر على توقف الإصابات، إثر فرض إجراءات عزل مشددة جداً.