عدد اليوم
جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، موقف بلاده الرافض لخطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الملك عبدالله، خلال لقائه في قصر الحسينية في العاصمة عمّان بمتقاعدين عسكريين، أن «موقف الأردن لم ولن يتغيّر من القضية الفلسطينية»، مشدداً على «رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية»، وفقاً لما نقله عنه بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأضاف العاهل الأردني «لقد كنا واضحين جداً في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
وأوضح الملك عبدالله أن «الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين»، مشيراً إلى أن «هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف».
وأكد العاهل الأردني، في مقابلة صحفية في شهر مايو الماضي، أن ضم أراض فلسطينية من قبل إسرائيل سيؤدي إلى «صدام كبير».
وبموجب الاتفاق، الذي تشكلت بموجبه الحكومة الائتلافية في إسرائيل، حُدّد الأول من يوليو موعداً للإعلان عن آلية خطة الضم.
وأعربت الدول العربية والأمم المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى عديدة عن رفضها لضم أي أراض فلسطينية إلى إسرائيل.
كما ظهر خلاف داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بشأن تنفيذ الخطة.
