عدد اليوم
أسماء الحسيني (القاهرة- الخرطوم)
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه يدعم رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب إذا قام بتعويض ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، معتبراً أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية.
وقال بومبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الكونجرس سيتسلم مشروع قانون حول الموضوع «قريباً جداً».
وأضاف: «أظن أن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب إن استطعنا... مساعدة ضحايا هاتين المأساتين سيكون أمراً جيداً للسياسة الخارجية الأميركية».
واعتبر بومبيو أن سقوط نظام عمر البشير عقب تظاهرات حاشدة ومرور نحو عام على تعيين حكومة رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك، يمثل «فرصة لا تتكرر كثيراً».
يأتي ذلك فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف في أجزاء كثيرة من إقليم دارفور السوداني، ولاسيما الهجمات الأخيرة التي وقعت يوم السبت الماضي في غرب دارفور، وفي شمال الإقليم يوم 13 من الشهر الجاري.
وأشار بيان صادر عن فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وحرق أكثر من 1500 منزل وتشريد الآلاف، وهم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية بقيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك في الاستجابة لهذه الحوادث.
وجدد جوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم تنفيذ استراتيجية الحماية الوطنية التي وضعتها الحكومة الانتقالية مؤخراً، مشيراً إلى أن بعثة القوات الدولية الأفريقية المشتركة «يوناميد» ستواصل التركيز على ولايتها المتعلقة بالحماية، فيما يواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم الإغاثة الطارئة.
وعلى صعيد آخر، وجدت إبراءات الذمة المالية التي تقدم بها ولاة شمال دارفور وسنار والشمالية استحسان وإشادة السودانيين في مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبروا هذه الإبراءات للذمة المالية المعلنة بادرة جيدة في إطار الشفافية ومحاربة الفساد. يأتي ذلك في وقت باشر فيه الولاة الجدد أعمالهم في ولاياتهم.
وتعهد والي ولاية شمال كردفان خالد مصطفى آدم عند تسلم مهام عمله أمس بالالتزام التام بمواصلة العمل من أجل تحقيق التنمية وتوفير الخدمات للمواطنين، بجانب الاهتمام بقضايا الشباب ومعاش الناس.
