أعلنت النيابة العامة في فرنسا، اليوم الخميس، أنها وسعت التحقيق، الذي فتحته بعد انفجاري بيروت، ليشمل جريمة القتل غير العمد بعد وفاة مواطن فرنسي في الحادث.
وأعلنت وزيرة الثقافة الفرنسيّة روزلين باشلو أنّ المهندس جان مارك بونفيس، الذي عاش في لبنان حيث شارك خصوصاً في مشاريع ترميم مبان دمّرتها الحرب، هو بين الضحايا الفرنسيّين الذين لاقوا حتفهم في الانفجار الدموي الثلاثاء في بيروت.
وبعد تأكيد وفاة بونفيس، فتحت دائرة الحوادث الجماعية في نيابة باريس تحقيقاً، أمس الأربعاء، بشأن التسبب في "جروح غير متعمدة" لكنه امتد إلى "القتل غير العمد".
وتمكنت الدائرة، انطلاقاً من اختصاصها الذي يشمل وقائع حصلت خارج فرنسا، من تحديد هويات مواطنين فرنسيين أصيبوا في الانفجار.
كما أفاد التقرير الجديد للنيابة العامة بإصابة 40 فرنسياً على الأقل في هذا الحادث.
وسجلت أحدث إحصاءات، صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية اليوم الخميس، ما لا يقل عن 137 قتيلاً وخمسة آلاف جريح فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
كما أدى الانفجاران، اللذان تقول السلطات إنهما نجما عن حريق في مستودع يحتوي على كمية ضخمة من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، إلى تشريد حوالي 300 ألف شخص.