عدن (الاتحاد)
تصاعدت المطالبات الشعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية بضرورة وضع حد لمعاناة مئات الآلاف من الموظفين الذين توقفت رواتبهم جراء سياسة النهب التي مارستها الميليشيات منذ الانقلاب.
وطالب الاتحاد العام لنقابات عمال بضرورة وضع حلول عاجلة وعادلة للعديد من الأولويات والضروريات التي تواجه المواطن لتفادي أي وضع كارثي يمس حياة الملايين من أبناء الشعب اليمني، داعياً إلى صرف رواتب الموظفين المتوقفة منذ سبتمبر 2016 ومساواتهم بزملائهم الذين يأخذون رواتبهم بشكل منتظم في المناطق المحررة.
وحذر الاتحاد من ثورة جياع قادمة في ظل غلاء المعيشة والظروف الاقتصادية الصعبة جراء انقطاع الرواتب وانهيار العملة التي فاقمت من حدة الأوضاع، وأثقلت كاهل المواطن الذي بات يحلم بانتهاء الحرب وعودة الأمن والاستقرار.