الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«خليفة الإنسانية» توزع آلاف السلال الغذائية في سقطرى

«خليفة الإنسانية» توزع آلاف السلال الغذائية في سقطرى
29 سبتمبر 2020 01:26

بسام عبدالسلام (عدن)

تواصل الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية الهادفة إلى التخفيف من معاناة آلاف الأسر اليمنية التي تمر بظروف معيشية صعبة في عدد من المناطق المحررة.
ووزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إغاثية وإنسانية متنوعة على الأسر الفقيرة في مناطق نائية بأرخبيل سقطرى، ومحافظة حضرموت.
ويأتي إيصال المساعدات الإنسانية استمراراً للبرامج الإغاثية التي تقدمها الإمارات ضمن استجابتها الطارئة لصالح الأشقاء في اليمن الذين يمرون بأزمة استثنائية جراء الحرب والأوضاع المعيشية المتدهورة، والتي أثرت بشكل كبير على حياة الكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة.
واستكملت الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة «خليفة الإنسانية» عملية توزيع آلاف السلال الغذائية على أهالي مناطق مركز 30 نوفمبر بمدينة حديبوه عاصمة أرخبيل سقطرى.
ووزعت الفرق مئات السلال الإغاثية في منطقتي «سوق ومعنفوه»، وتضمنت تلك السلال احتياجات غذائية أساسية من رز وسكر ودقيق وزيت، وغيرها من التموينيات الضرورية التي تساعد الأسر على تأمين قوتهم للفترة القادمة.
وأفاد منسقون إغاثيون في حديبوه بأن مؤسسة «خليفة الإنسانية» استكملت توزيع آلاف السلال الغذائية على أهالي مناطق مركز 30 نوفمبر، والبالغة نحو 25 منطقة سكنية، مشيرين إلى أن عملية التوزيع تأتي ضمن الخطط الإغاثية المتواصلة التي تنفذها مؤسسة «خليفة الإنسانية» لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة الأسر الفقيرة والمحتاجة في مناطق وقرى أرخبيل سقطرى. وأشاروا إلى أن هناك برامج وخطط إغاثية شاملة يجري تنفيذها بدعم من الإمارات لصالح إغاثة أهالي سقطرى، وتطبيع الحياة عبر حزمة من المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تسهم في رفع المعاناة عن الكثيرين من الأسر معدومة الدخل.
وأثناء عملية توزيع المساعدات أعرب شيخ منطقة «سوق غريب» عبدالله عن جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات على الجهود الإغاثية المتواصلة التي تقدمها لصالح أهالي الجزيرة، موضحاً أن مؤسسة «خليفة الإنسانية» تبذل جهوداً ملموسة في سبيل مساعدة الأهالي والأسر المحتاجة والفقيرة تنموياً وإغاثياً، والتي أسهمت في التخفيف من معاناتهم المعيشية. وأوضح أن توزيع المساعدات في قرى ومناطق سقطرى له أثر إيجابي في نفوس الأسر خاصة ذوي الدخل المحدود.
وفي سياق متصل، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أعمالها الإغاثية والإنسانية في محافظة حضرموت في إطار جهودها الرامية لتخفيف معاناة الأهالي اليومية من نقص مستلزمات الحياة الضرورية.
واستهدفت حملة إغاثية للهلال توزيع عدد من الملابس القطنية الجاهزة على عشرات الأسر في مديرية «الضليعة»، حيث تعد القرى التي جرى توزيع المساعدات فيها من أكثر المناطق وعورة، ويصعب الوصول إليها.
وأعرب المستفيدون من المساعدات الإماراتية في سقطرى وحضرموت عن شكرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لهم عبر أذرعها الإنسانية، والتي تسهم في تخفيف معاناتهم جراء الظروف الإنسانية الصعبة الراهنة.

ملف إنساني لا ينبغي استخدامه سياسياً
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية ستفرج عن 15 أسيراً سعودياً و4 من القوات السودانية، ضمن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإرهابية على المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمعتقلين. وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، إن قيادة التحالف ترحب بالاتفاق الذي أعلن عنه، لكنه طالب بعدم استخدام الاتفاق في أي مزايدات سياسية أو عسكرية، مؤكداً أن هذا الملف ملف إنساني بحت. وبحسب المالكي، فإن الحكومة اليمنية ستفرج عن 681 أسيراً، فيما سيقوم الطرف الثاني بإطلاق 400 أسير، بينهم 15 من الجنود السعوديين، و4 من القوات السودانية المشاركة مع قوات التحالف.
بدوره، رحب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باتفاق تبادل الأسرى. 
ودعا الحجرف في بيان له أمس، إلى التنفيذ الفوري للاتفاق، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تأخير، وصولاً للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ولم شملهم مع عائلاتهم. 
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الرئاسة المشتركة للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، ممثلة بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باتفاق تبادل الأسرى، داعياً إلى ضرورة البناء على هذا الاتفاق للتوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين وإنهاء هذا الملف، كونه أحد الملفات الإنسانية المهمة المرتبطة بتسوية الأزمة اليمنية. وأكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السُّلمي، في بيان له أمس، أن هذا الاتفاق بشأن تبادل الأسرى، والذي يأتي تنفيذاً لاتفاق استوكهولم الذي وقّعت عليها الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018، يجب أن يمثل دافعاً قوياً لدى المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف، خاصة ميليشيات الحوثي، لإلزامها بتنفيذ مقررات اتفاق استوكهولم كاملةً، في ظل انتهاكاتها المستمرة لهذا الاتفاق ومماطلتها في تنفيذ بنوده.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن شكره وتثمينه عالياً للجهود المُقدرة التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتوصل إلى هذا الاتفاق الإنساني الهام، مطالباً جميع الأطراف بسرعة تنفيذه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©