عدد اليوم
انتقدت روسيا وفرنسا التدخل العسكري التركي لدعم أذربيجان، وسط المعارك الدائرة بين الأخيرة وأرمينيا حول إقليم ناغورنو قرة باغ.
ويقول الكرملين إنه «لا يجب سكب الوقود على النار».
وطالبت روسيا، مراراً، بوقف فوري لإطلاق النار بعد اندلاع الصراع قبل أربعة أيام.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مجدداً موقف روسيا، اليوم الأربعاء.
وقال بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة (تاس) الروسية للأنباء: «ما زلنا ندعو جميع الدول في المنطقة لممارسة ضبط النفس، وندعو طرفي الصراع بشكل خاص لوقف فوري للأعمال العدائية».
وتحتفظ روسيا بقاعدة عسكرية في أرمينيا.
وذكر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشنيان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء أرمينيا «أرمينبرس»، أن أرمينيا «لا تحتاج، حتى الآن، لاستخدام إمكانيات القاعدة الروسية، غير أنه حال الضرورة جميع الأسس القانونية متوافرة».
بدوره، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته إلى لاتفيا، التدخل التركي في النزاع الأرميني-الأذربيجاني.
وقال ماكرون: «لا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ من الرسائل المولعة بالحرب» التي بعثت بها تركيا، و«التي تزيل أي عقبات أمام أذربيجان لغزو ناغورنو قرة باغ مجدداً. ونحن لن نقبل هذا».
واتهمت أرمينيا تركيا بإرسال جنود ومقاتلين ومعدات عسكرية لدعم أذربيجان. وقالت يريفان: إن مقاتلة تركية أسقطت، أمس الثلاثاء، طائرة أرمينية عسكرية من طراز «سوخوي-25».
ولا تزال المعارك بين القوات الأذربيجانية والأرمينية متواصلة منذ أربعة أيام. وقد أسفرت حتى الآن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين من المدنيين والعسكريين.
