عدد اليوم
أدلى عدد قياسي من الناخبين الأميركيين بأصواتهم في عمليات التصويت المبكر هذا العام، لانتخاب الرئيس.
وتجاوز عدد الذين صوتوا مبكراً، حتى الآن، 40 مليوناً.
وقد يعود ذلك إلى أن لدى الناخبين مخاوف من التكدس في يوم التصويت في الثالث من نوفمبر المقبل وسط جائحة فيروس كورونا المستجد ويريدون التأكد من أصواتهم عبر البريد ستصل في الوقت المناسب لإحصائها.
ويتم التصويت المبكر، في الولايات التي تقبله، إما بالتوجه مباشرة إلى مركز الاقتراع أو بإرسال بطاقة التصويت عبر البريد.
قال مساعد لباراك لأوباما، إن الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة لثمانية أعوام وكان بايدن نائبه، سيحث المؤيدين على التصويت مبكراً لبايدن وذلك خلال تجمع بالسيارات في الهواء الطلق في مدينة فيلادلفيا أكبر مدن ولاية بنسلفانيا.
بدوره، سيتوجه الرئيس دونالد ترامب، الساعي للفوز بولاية ثانية، إلى ولاية كارولاينا الشمالية، وهي ولاية حاسمة أخرى تشير استطلاعات الرأي إلى أنها تشهد سباقاً متقارباً، لتنظيم تجمع انتخابي مع أنصاره مساء اليوم الأربعاء.
وأوباما هدف متكرر لانتقادات ترامب ولا يزال أحد ألمع نجوم الحزب الديمقراطي رغم مرور نحو أربعة أعوام على خروجه من البيت الأبيض. ويأتي ظهوره العلني النادر في وقت حرج إذ يلتقي بايدن وترامب في مناظرتهما الثانية والأخيرة مساء غدٍ الخميس مما يتيح فرصة للرئيس الجمهوري لتغيير مسار السباق الذي يتصدره بايدن وفقا لاستطلاعات الرأي على مستوى البلاد.
وحذرت جين أومالي ديلون مديرة حملة بايدن زملاءها ومؤيدي المرشح الديمقراطي من أن السباق متقارب أكثر مما تشير إليه استطلاعات الرأي في 17 ولاية.
وقال مساعد أوباما، الذي طلب عدم ذكر اسمه «كما قال الرئيس أوباما هذه فترة كل مساعدة فيها مطلوبة ويتطلع لأن يشارك في الحملة الانتخابية بشخصه وبمراعاة التباعد الجسدي، مع بقاء أقل من أسبوعين فقط على أهم انتخابات في حياتنا».
