عدد اليوم
تعهد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بتقديم الجرعات الزائدة من لقاحات فيروس كورونا المستجد التي طلبها إلى البلدان منخفضة الدخل خارج الاتحاد.
وقالت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس، في مؤتمر صحفي، إن الجرعات الزائدة من اللقاحات ستقدم من خلال آلية "كوفاكس" المشتركة مع منظمة الصحة العالمية.
وأضافت "قريباً جداً، سنتمكن من إعلان تبرعاتنا باللقاحات لبقية العالم".
ودعا الاتحاد الأوروبي دوله الأعضاء إلى "تسريع" حملات التطعيم من أجل تحصين 70% من سكانها البالغين بحلول نهاية أغسطس ضد فيروس كورونا المستجد.
وقالت كيرياكيدس "يجب تسريع التطعيمات"، بعد توجيه انتقادات لبطء هذه الحملات في الدول السبع والعشرين مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال نائب رئيس المفوضية مارغريتيس سكيناس "نقترح أن تكون الدول الأعضاء قد طعمت 80% على الأقل من المهنيين الصحيين وأولئك الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً بحلول شهر مارس".
وأضاف، قبل قمة أوروبية مقررة مساء الخميس "نقترح أيضاً أن تقوم الدول الأعضاء بتلقيح 70% من البالغين بحلول الصيف".
وأضاف أنه واثق بأنه "بحلول نهاية الأشهر الثلاثة الأولى، ستحصل أوروبا على كمية هائلة من الجرعات التي يمكن توزيعها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".
كما قال سكيناس إن المفوضية تعمل مع الدول الأعضاء لوضع شهادات تطعيم "مقبولة بين الدول الأعضاء ويمكن استخدامها بسرعة داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه".
وأكد "نحتاج إلى شهادات تطعيم تسجل بوضوح تاريخ التطعيم لكل فرد لضمان حصوله على المتابعة الطبية المناسبة... إن نهج الاتحاد الأوروبي المشترك بشأن الشهادات (...) سيفتح الباب أيضاً لاستخدامات أخرى للمساعدة في رفع قيود" احتواء الوباء.
ووقع الاتحاد الأوروبي ستة عقود شراء مع مجموعات الأدوية المنتجة للقاحات، ويواصل مناقشاته مع مختبرين آخرين، ويمكن أن يحصل على ما يصل إلى 2,5 مليار جرعة لقاح.
حصل لقاحا "فايزر- بيونتك" و"موديرنا" على ترخيص من الوكالة الأوروبية للأدوية لاستخدامهما في الاتحاد الأوروبي. وستتفاوض الوكالة قريباً مع "أسترازينيكا" بشأن لقاحها الذي طورته بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية.
وتسبب الوباء بوفاة 400 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي.
