قتل شخصان خلال الاضطرابات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في النيجر بفوز مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم.
وقال وزير الداخلية، اليوم الخميس، للصحافيين: «حصيلة القتلى اثنان»، معلناً أيضاً توقيف 468 شخصاً منذ الثلاثاء.
في السياق ذاته، قام مجهولون بتخريب منزل مراسل إذاعة فرنسا الدولية في النيجر وإحراقه جزئياً، صباح اليوم الخميس، في العاصمة نيامي.
وقال صحفيون: إن مراسل «إذاعة فرنسا الدولية» (ار اف إي) في النيجر خرج سالماً من الهجوم. وأكد أن المهاجمين «كسروا كل شيء وأضرموا النار».
وكان رجال الإطفاء في مكان الحادث عند الظهر.
ووقعت اضطرابات في نيامي ومدن أخرى، حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع وهاجموا الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقال المدعي العام مامان سايابو عيسى، عبر التلفزيون العام مساء الأربعاء، إن قوات الدفاع «انتظمت لإعادة فرض النظام بعد أعمال التخريب» منذ مساء الثلاثاء.
وأعلن إيزيكا سونا رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، أن بازوم، البالغ من العمر 60 عاماً، فاز بنسبة 55.75% من الأصوات في الدورة الثانية.
وأضاف سونا أن مرشح المعارضة ماهاماني عثمان، الذي كان يتنافس مع بازوم، حصل على 44.25% من الأصوات.
وبازوم مرشح عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الحاكم في النيجر.