الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 محطات رئيسية في أزمة كورونا

10 محطات رئيسية في أزمة كورونا
11 مارس 2021 16:03

في ما يلي عرض لعشر محطات رئيسية في مسار كوفيد-19 الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباء قبل سنة، منذ ظهوره في الصين أواخر عام 2019 إلى حملات التلقيح الحالية: 
- ظهور الوباء "31 ديسمبر 2019" اليوم الذي أبلغت فيه منظمة الصحة العالمية عن إصابات مقلقة بالتهاب رئوي "أسبابه مجهولة" في مدينة ووهان الصينية، وتعود أول إصابة تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية في رسائلها اللاحقة إلى 8 ديسمبر. 

-عرف السبب في " 7 يناير 2020" : إنه فيروس من عائلة فيروسات كورونا. وبعد أربعة أيام من ذلك، أعلنت الصين عن أول وفاة رسمية جراء المرض الذي سوف يسمى لاحقاً كوفيد-19. 
في 23 يناير، قطعت ووهان عن العالم في محاولة لاحتواء الوباء، وبدأت الدول بترحيل سكانها من الصين. 
سجلت أولى وفاة رسمية بالمرض خارج الصين في 15 فبراير، وهي لسائح الصيني كان في مستشفى في فرنسا.

 
- وباء في "6 مارس" تخطى عدد الإصابات في العالم المئة ألف حالة. وفرضت إيطاليا، أول بلد أوروبي ظهر فيه الوباء، عزلاً على شمال البلاد، امتد لاحقاً إلى كل أراضيها. 
في 11 مارس، صنفت منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباء. تراجعت البورصات إثر ذلك وبدأت الحكومات والمصارف المركزية بالإعلان عن أولى التدابير الهائلة لدعم الاقتصاد. 
- أوروبا تتحصن في "16 مارس"، دعت ألمانيا سكانها إلى "البقاء في البيوت"، فيما حضت المملكة المتحدة سكانها على تفادي أي "تواصل اجتماعي". بدأت فرنسا الإغلاق في 17 مارس، فيما أغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية. 
في 24 مارس، أرجئت ألعاب طوكيو الأولمبية التي كانت مقررة في يوليو 2020. 
حذرت منظمة الصحة العالمية غداة ذلك من وباء يشكل "تهديداً على الإنسانية جمعاء". 

- نصف البشرية في العزل اتخذت تدابير إغلاق في كل أنحاء العالم في 2 إبريل، كان 3,9 مليار شخص، أي نصف عدد سكان الأرض، مدعوون للبقاء في بيوتهم أو مرغمين على ذلك، بحسب تعداد لفرانس برس. وتخطى عدد الإصابات المليون. 
قطاعات عديدة أعلنت عن تسريح عدد كبير من موظفيها، من النقل الجوي إلى قطاع تصنيع السيارات والسياحة وتجارة التجزئة. 
- الجدل حول هيدروكسي كلوروكين -عقار هيدروكسي كلوروكين الذي روج له البروفيسور الفرنسي ديدييه راوول ودعمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، صنف أخيراً بأنه غير فعال بحسب دراسة دولية نشرت في 22 مايو. 
إلا أن الدراسة سحبت بعدما أظهرت هفوات. في 5 يونيو، توصّلت دراسة بريطانية مع ذلك إلى نتيجة مماثلة. 
- تسارع الوباء في أميركا اللاتينية في 7 يونيو، تخطى عدد وفيات الوباء 400 ألف وبدأ المرض بالتفشي سريعاً في أميركا اللاتينية. أصبحت البرازيل ثاني أكثر دولة تسجل وفيات بعد الولايات المتحدة، فيما كان رئيسها جاير بولسونارو يواصل التقليل من أهمية المرض معتبراً أنه مجرد "نزلة برد". 
وأصيب هو بنفسه بفيروس كورونا المستجد، كما نظيره الأميركي آنذاك دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى جانب عدد من القادة حول العالم.
- مع الكمامات... ضد الكمامات -دفع ارتفاع عدد الإصابات العديد من الدول الأوروبية إلى فرض وضع الكمامة في وسائل النقل العام والطرقات والمدارس والشركات. وأواخر الصيف، خرجت تظاهرات مناهضة للكمامات في عدة عواصم في العالم.
- موجتان ثانية وثالثة -تخطى عدد الوفيات المليون في العالم في 28 سبتمبر. في أوروبا، عاود عدد الإصابات الارتفاع في أكتوبر. فرضت دول أوروبية عديدة من جديد إغلاقاً وحظر تجول وتم تخفيف هذه الاجراءات جزئياً خلال أعياد رأس السنة.
في أوج الجدل السياسي حيث كان دونالد ترامب يحتج على فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية، كانت الولايات المتحدة تغرق في الأزمة الصحية وسجلت حصيلة قياسية جديدة في 13 يناير 2021 مع 4470 وفاة في 24 ساعة.
في 23 فبراير كانت البلاد سجلت حصيلة إجمالية تجاوزت نصف مليون وفاة وهي أعلى مما سجل خلال "الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام مجتمعة" كما قال بايدن.
- ظهور متحورات من الفيروس -في مطلع 2021 ظهرت نسخ متحورة من الفيروس في بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، أكثر عدوى وأكثر فتكاً، وانتشرت في مختلف أنحاء العالم ما أرغم أوروبا على تشديد الاجراءات الصحية مثل إغلاق الحدود وفرض حظر تجول وإعادة فرض إغلاق.
تجاوز العالم عتبة مليون وفاة في 15 يناير، وعتبة مئة مليون إصابة رسمياً في 26 من الشهر نفسه.
- أمل في اللقاح -بدأت حملات التلقيح في ديسمبر في بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وتسارعت في مطلع 2021. لكن مشاكل التسليم وخصوصاً بالنسبة للقاح استرازينيكا البريطاني تؤخر عمليات التلقيح في أوروبا.
في مطلع مارس، سجل الوباء تراجعاً في الولايات المتحدة لكن انتشاره تجدد في أوروبا وتجاوز عتبة 700 ألف وفاة في أميركا اللاتينية. وفي حين تم إعطاء أكثر من 300 مليون جرعة من اللقاح في العالم، بدأت بعض الدول تخفيف قيودها.

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©