الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عام على إعلان كورونا وباءً عالمياً.. ماذا تحقق؟

ممرضة تعالج مريضا مصابا بكورونا
11 مارس 2021 18:04

يصادف، اليوم الخميس، 11 مارس مرور سنة على إعلان منظمة الصحة العالمية مرض كوفيد-19، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وباءً عالمياً.
تأتي هذه الذكرى السنوية الأولى في وقت ما زال كثيرون حول العالم يخضعون لقيود مشددة، وسط غياب أي مسار واضح باتّجاه عودة الحياة إلى طبيعتها، رغم فسحة الأمل التي توفرها اللقاحات. 
وفيما تخفف القيود في أجزاء كثيرة من العالم، ما زالت هناك بؤر يستمر فيها الوباء في الانتشار مثل البرازيل التي سجّلت حصيلة يومية قياسية من الوفيات بلغت 2286، مدفوعة بانتشار نسخ متحورة من فيروس كورونا أشد عدوى.
منذ ظهور المرض في الصين نهاية العام 2019، أودى وباء كوفيد-19 بحياة أكثر من 2,6 مليون شخص، وفرض قيوداً غير مسبوقة على الحركة، ما أدى إلى انكماش الاقتصادات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسمياً أن كوفيد-19 أصبح جائحة في 11 مارس 2020، بعدما بدأت أعداد المصابين ترتفع وتنتشر في كل أنحاء آسيا وأوروبا.
في ذلك الوقت، كان قد تم تسجيل حوالى 4600 وفاة رسمياً في أنحاء العالم.
لكن مع بداية الشعور بالآثار المباشرة للوباء في الولايات المتحدة، قلل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من أهمية التهديد الذي يمثله كوفيد-19.
وقال ترامب للأميركيين: «لن يكون للفيروس فرصة للتغلب علينا».
وتحوّلت الولايات المتحدة إلى أكثر الدول تضرراً، وتجاوز عدد الوفيات فيها جرّاء الجائحة 528 ألفاً.
وكانت الدفاعات الوحيدة ضد الفيروس قبل عام وضع الكمامات والحد من اختلاط الناس ببعضهم بعضاً.
وتوقفت حركة الطيران العالمي، وفرضت الحكومات قيوداً مشددة على الناس، أجبر المليارات على الخضوع لشكل من أشكال الإغلاق، بينما ساد الخوف.
وفي الوقت نفسه، أطلقت الحكومات والعلماء سباقاً لإنتاج لقاحات، مع إجراء عمليات بحث وتطوير بوتيرة متسارعة غير مسبوقة.
واليوم، يتوفر العديد من اللقاحات. وأعطيت أكثر من 300 مليون جرعة من اللقاحات في 140 بلداً.
وأحرزت الدول الغنية تقدماً كبيراً على صعيد حملات التطعيم الشاملة، فيما لا يزال المليارات في الدول الفقيرة ينتظرون تلقي جرعاتهم.
وتعزز أمل الدول الفقيرة من خلال إطلاق عمليات تسليم للقاحات ضمن آلية «كوفاكس» المدعومة من منظمة الصحة العالمية وتهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
ويعتبر نجاح لقاحي «أسترازينيكا-أكسفورد» و«جونسون آند جونسون» سبباً إضافياً للتفاؤل، نظراً إلى سهولة نقلهما وتخزينهما، مقارنة بلقاحي «فايرز-بيونتك» و«موديرنا» اللذين يتطلبان ثلاجات فائقة البرودة.
ومن المقرر أن تعقد الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة إعطاء الضوء الأخضر للقاح «جونسون آند جونسون» الذي تمت الموافقة عليه في كندا والولايات المتحدة.
وسيكون هذا اللقاح الرابع الذي يحصل على موافقة وكالة الأدوية الأوروبية ومقرها في أمستردام، لاستخدامه في الاتحاد الأوروبي بعد «فايزر-بيونتك» و«موديرنا» و«أسترازينيكا-أكسفورد».
ومن المقرر أن يلقي بايدن كلمة متلفزة في وقت ذروة المشاهدة الخميس، سيقدم فيها رؤية متفائلة لبلده والعالم.
وقال الرئيس الأميركي الأربعاء: «سأتحدث عن كل أحداث العام الماضي، لكن والأهم من ذلك، سأتحدث عما سيأتي».
وتابع: «هناك أسباب حقيقية للأمل، أعدكم. نرى النور في نهاية النفق».

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©