تجاوز الوضع في الهند طاقة المستشفيات على الاستيعاب حتى أنها رفضت استقبال المرضى بسبب نقص في الأسرة وإمدادات الأكسجين، كما دفعت زيادة عدد الإصابات حصيلة الوفيات بالمرض إلى الاقتراب من حاجز 200 ألف وفاة.
وأمرت الحكومة الهندية الجيش في البلاد بالمساعدة في التعامل مع تزايد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأعلنت الهند تسجيل 323144 إصابة جديدة على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية وهو ما يقل قليلا عن ذروة عالمية سجلتها البلاد أمس الاثنين عندما أعلنت عن 352991 حالة. وزادت الوفيات 2771 لتصل إلى 197894.
وقال ريجو إم جون الأستاذ والخبير الاقتصادي في مجال الصحة بالمعهد الهندي للإدارة بولاية كيرالا الجنوبية على تويتر إن انخفاض عدد الإصابات يرجع إلى حد بعيد لتراجع الفحوص.
وكتب على تويتر يقول "يجب ألا يعتبر هذا مؤشر على تراجع الحالات، إنها مسألة إغفال تسجيل عدد كبير جدا من الحالات الإيجابية".
ووصلت شحنة إمدادات طبية من بريطانيا إلى دلهي في ساعة مبكرة من صباح اليوم حسبما قالت وكالة أنباء آسيا الدولية. وتضمنت الشحنة مئة جهاز للتنفس الصناعي و95 مولدا للأكسجين.
وقالت السفارة الفرنسية إن باريس سترسل أيضا مولدات للأكسجين يمكنها توفير ما يكفي 250 سريرا لمدة عام.
ووصل إلى العاصمة دلهي صباح اليوم أيضا أول "قطار سريع للأكسجين" وعلى متنه نحو 70 طنا من الغاز قادما من ولاية تشهاتيسجاره بشرق الهند.