الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس الأمن يدعو إلى وقف هجمات الانقلابيين في مأرب

أطفال يمنيون نازحون نتيجة الإرهاب الحوثي في مخيم بمحافظة مأرب (رويترز)
14 مايو 2021 00:23

نيويورك (وكالات)

دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أقر بإجماع الدول الأعضاء فيه إلى وقف فوري للأعمال القتالية في اليمن، خصوصا في مأرب، حيث اشتدت الهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحسب مبعوث الأمم المتحدة.
وقال مجلس الأمن خلال اجتماع شهري بشأن اليمن أعقبته مشاورات مغلقة «وحدهما وقف دائم لإطلاق النار وتفاهم سياسي يمكنهما إنهاء الصراع والأزمة الإنسانية في اليمن»، كما أكد أعضاء المجلس الخمسة عشر دعمهم مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث الذي سيتنحى عن منصبه بعد تعيينه نائباً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. 
وتوالت الإدانات الدولية التي تحمل ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية تعطيل سلام اليمن. وقالت السفيرة الأميركية في مجلس الأمن إن ميليشيات الحوثي أهدرت فرصة للسلام عقب رفضها لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن.
وحثت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد، ميليشيات الحوثي على الكف عن عرقلة طريق السلام، موضحةً أنهم لازالوا يعرقلون جهود الأمم المتحدة أيضاً في صيانة الناقلة صافر.
وفي الصدد، اتهمت الحكومة البريطانية ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً بعرقلة عملية السلام باليمن والاستمرار في تجنيد الأطفال للقتال في الجبهات.
وقالت الحكومة البريطانية على لسان وزير خارجيتها دومينيك راب إنه «ما زلنا نشهد قصصًا مروعة عن أطفال يمنيين يُجبرون على القتال ونساء يتم اختطافهن في الأراضي الحوثية». 
ودعت المملكة المتحدة ميليشيات الحوثي الإرهابية للقاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث وإنهاء هجوم مأرب وعدم عرقلة عملية السلام بالبلد الفقير.
ولدى تقديم إحاطة إلى ‎مجلس الأمن حول الوضع في ‎اليمن مساء أمس الأول، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إن هجوم ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً على مأرب تسبب بخسائر مروعة في الأرواح بمن فيهم الأطفال.
وشدد جريفيث على خطورة الوضع في ‎مأرب، قائلاً إنه «ما يزال النازحون يعيشون في خوف على حياتهم وأدى هجوم الحوثي لتعطيل جهود السلام بشكل مستمر».
وجدد جريفيث دعوته للحوثيين إلى وقف هجومهم على ‎مأرب فوراً، محذراً من أنه كلما طال أمد الهجوم على مأرب تفاقمت المخاطر التي تهدّد استقرار اليمن وتماسكه الاجتماعي على نطاق أوسع ما قد يؤدي إلى نقل النزاع إلى مناطق أخرى باليمن. واعتبر ‏المبعوث الدولي لليمن الهجوم المستمر على مأرب أنه «لا مبرّر له»، مشيراً إلى خيارات مطروحة على الطاولة من شأنها أن تسمح بالتسوية السلمية والدائمة للقضايا الرئيسة. وأضاف: «ما تزال الفرصة متاحة للأطراف ولكن الوقت يشكل عنصراً بالغ الأهمية، قد لا يكون ما هو مطروح اليوم على الطاولة متاحاً فيما بعد وإنّ تأخير المفاوضات لا يخدم أحداً، ولاسيما الشعب اليمني كله». وأكد جريفيث أن مهمته سوف تستمر حتى الأسابيع المقبلة وأنه سوف يعمل مع الأطراف على اختتام المفاوضات وإن «لزم الأمر، فسوف أدعوهم إلى الاجتماع وجهاً لوجه هذه مهمة الوسيط ولكن لا أستطيع أن أجبر الأطراف على التفاوض هذا واجبهم»، على حد قوله. وأضاف: «‏أعمل على انخراط الأطراف للاتفاق على تفاصيل بديلة واضحة عن حلقات العنف والمعاناة الإنسانية الحادة، ومنذ مارس 2020 أجريت عدة جولات من المفاوضات مع كل طرف وقد خضعت شروطه للعديد من المراجعات».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©