عدد اليوم
بيروت (وكالات)
جدد رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» وقائدها العام ستيفانو ديل كول، دعمه المستمر للبنان وشعبه، مشيداً بجهود «الآلاف من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في جنوب لبنان، لخدمتهم المتفانية سعياً لتحقيق سلام دائم».
جاءت تصريحات ديل كول، في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامته «اليونيفيل» في مقرها العام في منطقة الناقورة جنوب لبنان بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، بحسب بيان صادر عن البعثة أمس.
وفي إشارة إلى التحديات الخاصة التي واجهها لبنان في العام الماضي، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا العالمية والانفجار المأساوي في مرفأ بيروت، قال ديل كول: «إن اليونيفيل والدول المساهمة بقوات عسكرية قدموا الدعم للشعب اللبناني للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة، بما في ذلك معدات وخبرة وتدريب للمستشفيات والمدارس والمجتمعات، وسنواصل القيام بما يلزم». وعلّق القائد العام لليونيفيل «على الأحداث الأخيرة على طول الخط الأزرق، مشيراً إلى أن السلام والاستقرار على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لا يمكن اعتبارها أمراً مفروغاً منه».
وتابع: «لا يمكننا السماح لأي حادثة بزعزعة وقف الأعمال العدائية»، شاكراً القوات المسلحة اللبنانية على «إجراءاتها السريعة والفعّالة في الأسابيع الماضية لمنع مزيد من التصعيد».
وأشار البيان إلى أنه منذ عام 1978، فقد 322 فرداً من جنود حفظ السلام التابعين لـ«اليونيفيل» أرواحهم من أجل قضية السلام في جنوب لبنان.
بيروت: إحباط تهريب سلع أساسية إلى سوريا
أوقفت وحدات الجيش اللبناني خلال الأيام الأربعة الماضية 13 شخصاً، بينهم فلسطينيان وأربعة سوريين، أثناء الإعداد لتهريب المحروقات والمواشي والطحين إلى سوريا. وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان أمس: إن وحدات الجيش المنتشرة في شرق وشمال البلاد أوقفت، اعتباراً من 27 إلى 30 مايو، سبعة لبنانيين وأربعة سوريين وفلسطينيين اثنين.
وأشارت إلى ضبط سبع آليات محملة بمواد معدة للتهريب إلى الأراضي السورية، تتضمن كمية من البنزين وقوارير الغاز وعدداً من رؤوس الماشية، إضافة إلى 10 أطنان من الطحين. وحسب البيان، جرى تسليم المضبوطات والتحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. وتضبط وحدات من الجيش اللبناني، بشكل شبه يومي، كميات من المواد المعدة للتهريب إلى سوريا، خصوصاً مادتي المازوت والبنزين.
