عدد اليوم
واشنطن (رويترز)
بعد خمسة أشهر من تعرض مبنى الكونجرس الأميركي للهجوم، كشفت إدارة الرئيس جو بايدن، أمس، عن خطوات جديدة لمواجهة «التهديد المتزايد» الذي يشكله الإرهاب في الداخل، لكنها لن تسعى في الوقت الراهن لتشريع يتصدى للتهديدات النابعة محلياً. وفي استراتيجية، يعلنها وزير العدل ميريك جارلاند، تسعى الإدارة لزيادة مشاركة المعلومات، وتوفير مصادر إضافية لرصد التهديدات، ومقاضاة مثيريها، وعوامل ردع جديدة، تحول دون انضمام الأميركيين لجماعات خطرة. وتأتي هذه السياسة الجديدة، بعدما أجرت الإدارة تقييماً واسعاً خلال العام الجاري للإرهاب في الداخل، خلص إلى أن مناصري فكرة تفوق العرق الأبيض والجماعات المسلحة هم أخطر تهديدات للأمن القومي.
واكتسب هذا الأمر أهمية جديدة، بعد هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونجرس في السادس من يناير الماضي، في محاولة لإحباط فوز بايدن في انتخابات الرئاسة.
