الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«هدنة» أميركية أوروبية عشية قمة «بايدن- بوتين»

بايدن يتوسط رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية في بروكسل (أ ف ب)
16 يونيو 2021 00:40

بروكسل (وكالات) 

أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أمس، عن هدنة لمدة خمس سنوات في تسوية الخلاف القديم المتعلق بشركتي «إيرباص» و«بوينغ»، الذي كان يسمم علاقتهما، في مؤشر على تهدئة بين الطرفين، عشية القمة التي تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد مسؤولون أوروبيون وأميركيون، أمس، التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لحل خلافهما القديم حول الإعانات غير القانونية الممنوحة لشركتي «إيرباص» و«بوينغ» لصناعة الطيران.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، بعد وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بروكسل لعقد قمة بين الاتحاد والولايات المتحدة هي الأولى منذ 2017: «بدأ الاجتماع بإحراز تقدم بشأن الطائرات، وكنا قد قررنا معاً حل هذا الخلاف، وأوفينا بوعدنا». وأضافت: «هذا الاتفاق يفتح فصلاً جديداً في علاقاتنا لأننا ننتقل من خلاف إلى تعاون في مجال الطيران، بعد نزاع استمر 17 عاماً».
وأوضح بايدن أن الطرفين وافقا على تعليق الرسوم الجمركية العقابية المفروضة في إطار هذا الخلاف، لمدة خمس سنوات، مشيداً بـ«اختراق مهم».
ويتواجه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ أكتوبر 2004 أمام منظمة التجارة العالمية حول المساعدات العامة، التي تدفع إلى مجموعتي صناعة الطيران.
وفي ظل إدارة ترامب، سُمح لواشنطن في أكتوبر 2019 بفرض رسوم على ما قيمته حوالي 7.5 مليار دولار من البضائع والخدمات الأوروبية المستوردة كل سنة.
في قرار مماثل بعد عام، سمحت منظمة التجارة العالمية لبروكسل بفرض ضرائب على المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة. وبعد القمة الأوروبية الأميركية التي جمعت بايدن ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية وصل الرئيس الأميركي، أمس، إلى سويسرا عشية لقاء حساس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعدما شدد على وحدة الصف مع الحلفاء.  وتعهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتعاون في مجموعة من القضايا العالمية، منها التعامل مع إيران، وكذلك مكافحة جائحة فيروس كورونا، وتغير المناخ وغيرها. 
 وقال شارل ميشيل: إن الجانبين بحثا قضايا متعلقة بالأمن الدولي، مثل الاتفاق النووي مع إيران، محذراً من أن أي تصعيد في الملف الإيراني سيكون خطيراً على أمن المنطقة والعالم.
وجدد بايدن عزمه على إعطاء زخم جديد للعلاقات بين جانبي الأطلسي، وتوجيه رسالة واضحة إلى موسكو.
وقال الرئيس الأميركي: «تحالفنا متين وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة عادا». وتُشكل القمة مع بوتين ذروة رحلة بايدن الأولى إلى الخارج، وهي تنطوي على رهانات كبيرة بالنسبة للرئيس الأميركي. 
واعتبر يوري أوشاكوف، كبير مساعدي بوتين، أن العلاقات بين موسكو وواشنطن الآن في مأزق، وأن الاجتماع بين الرئيسين الروسي ونظيره الأميركي في سويسرا قد يساعد في تحسينها. وقال أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية: «أنظر إلى هذا الاجتماع بتفاؤل عملي، لكنه ضعيف.. إنه الاجتماع الأول ويجري في ظل ظروف صعبة». وفي البيت الأبيض، قال مسؤول بارز من إدارة الرئيس الأميركي: إنه لا يتوقع نتائج كبيرة من أول قمة لبايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المسؤول: «لا نتوقع أن تسفر هذه القمة عن نتائج كبيرة».
وتكثر مواضيع الخلاف بين الطرفين من أوكرانيا إلى بيلاروس مروراً بالهجمات الإلكترونية. ويتوقع أن تكون المحادثات صعبة وشاقة. وسيدلي الرئيسان كل على حدة، اليوم، بتصريحات صحفية إثر اللقاء، من دون أن ينظم مؤتمر صحفي مشترك. 

إيران: أنتجنا 6.5 كيلوجرام يورانيوم مخصب 60%
ذكرت حكومة إيران أنها أنتجت 6.5 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60 في المئة، في خطوة أثارت الارتباك في المحادثات النووية مع القوى العالمية، تنقل فيها طهران المواد الانشطارية خطوة باتجاه درجة التخصيب 90 في المئة اللازمة لصنع أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي قوله: إن البلاد أنتجت أيضاً 108 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة، وهو ما يشير إلى معدل إنتاج أسرع مما ينص عليه القانون الإيراني، الذي تقوم العملية على أساسه.
وقالت إيران في أبريل: إنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 60 في المئة، لتقترب بشكل أكبر من نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع قنبلة نووية. وجاء الإعلان في الوقت الذي تجري فيه طهران وواشنطن محادثات غير مباشرة في فيينا، بهدف إيجاد سبل لإحياء الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©