عدد اليوم
دمشق (وكالات)
قُتل 7 مدنيين على الأقلّ بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف للجيش السوري على بلدة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتتعرض مناطق عدة في محافظة إدلب منذ يونيو لقصف متكرر من قبل الجيش فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام.
وقال المرصد إن 4 نساء وثلاثة أطفال قُتلوا في بلدة إحسم في ريف إدلب الجنوبي. وكان المرصد أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 5 مدنيين بينهم طفلان. وشاهد مصوّر وكالة «فرانس برس» في إحسم مسعفين يعملون بعد منتصف الليل تحت الأضواء الكاشفة لانتشال جثة امرأة من تحت أنقاض سقف منزل منهار، وقد لفّوا الجثة ببطانية ونقلوها بعدها إلى سيارة إسعاف.
وقال ناجٍ من العائلة: إن «زواراً كانوا متجمّعين في المنزل لتهنئة فرد من العائلة بزواجه». وجاء القصف بعد ساعات من تأدية الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة من 7 سنوات.
وقُتل أمس الأول، 6 مدنيين بينهم ثلاثة قاصرين ومسعف جراء سقوط صاروخين أطلقهما الجيش على قرية سرجة بجنوب محافظة إدلب. وجاء وقف إطلاق النار الذي ما زال صامداً رغم الخروقات، عقب هجوم واسع شنّه الجيش السوري بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر ودفع نحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.
