قتل إرهابيون شخصين وخطفوا 20 طفلاً في ولاية بورنو بنيجيريا حيث ينفذون أعمالاً إرهابية منذ أكثر من عقد، بحسب ما أعلن زعيم محلي واثنان من السكان اليوم الجمعة. والهجوم الذي وقع الخميس استهدف قرية "بييمي" القريبة من بلدة "شيبوك" التي شهدت قبل ثماني سنوات خطف أكثر من 200 تلميذة بأيدي متطرفي بوكو حرام في هجوم أثار استياء عالمياً. وهاجم مقاتلون من تنظيم داعش الإرهابي، قرية "بييمي" بعد ظهر الخميس وقتلوا رجلين وخطفوا 13 فتاة وسبعة فتيان، بحسب الأهالي والزعيم المحلي. وأوضح الأهالي أن عناصر التنظيم المتطرف، الذين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، بدأوا بإطلاق النار ونهب المحلات في القرية وأضرموا النار في منازل. وقال أحدهم، ويدعى سامسون بولس في اتصال هاتفي "قتلوا شخصين وأخذوا 13 فتاة وسبعة فتيان تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً". وأضاف ساكن آخر يدعى سايلاس جون أن المسلحين، الذين قدموا من غابة "سامبيسا" المجاورة اقتادوا "الأطفال العشرين المخطوفين في شاحنة استولوا عليها من القرية وأخذوهم إلى الغابة". وأكد مسؤول محلي في "شيبوك" وقوع الهجوم من دون الإدلاء بتفاصيل. كما أدلى زعيم محلي بتفاصيل مشابهة عن الهجوم والأطفال المخطوفين. وقال أيوبا الامسون الزعيم المحلي من شيبوك إن "هذا ثالث هجوم يقع في الأيام الأخيرة، ويسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها قرى محيطة بشيبوك من الإرهابيين". وعاد أهالي "بييمي" إلى قريتهم، اليوم الجمعة، بعدما أمضوا الليل في غابة هرباً من المهاجمين. ودمر الإرهابيون أجزاء من القرية وسووها بالأرض ومنها كنيسة، وأحرقوا عشر عربات في الهجوم الذي استمر ثلاث ساعات، بحسب سايلاس جون.
عدد اليوم
