الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء العد التنازلي لاستضافة «كوب 28» في الإمارات

لافتة «كوب 27» في المنطقة الخضراء بقمة المناخ بشرم الشيخ (رويترز)
20 نوفمبر 2022 02:18

شرم الشيخ (الاتحاد)

مع اختتام أعمال مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 27» الذي عقد في شرم الشيخ بمصر، بدأ العد التنازلي لاستضافة «كوب 28» في دولة الإمارات العربية المتحدة من 6 إلى 17 نوفمبر 2023 لدفع التقدم في جهود مكافحة تغير المناخ وتعزيز العمل الدولي من أجل معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في العالم.
 وستحتضن مدينة إكسبو دبي فعاليات ومبادرات إبداعية متنوعة تمهيداً لاستضافة المؤتمر تحفز تواصل العقول لصنع مستقبل أكثر استدامة، بما في ذلك تسليط الضوء على أفكار الشباب حول الاستدامة، وتشجيع زوار المدينة من جميع الأعمار والثقافات على المشاركة في التصدي لتغير المناخ. 
وانطلاقاً من رؤية دولة الإمارات سيتم التركيز على محاور رئيسية تشمل تنفيذ الالتزامات والتعهدات المناخية، وإشراك الجميع، وتضافر الجهود والعمل معاً لاتخاذ إجراءات ملموسة وإيجاد حلول عملية تسهم في تجاوز التحديات واغتنام الفرص بما يضمن مستقبلاً مستداماً لأجيال الحاضر والمستقبل.
واختتمت أمس، أعمال قمة المناخ في شرم الشيخ، وسط ترحيب دولي بجهود مصر بتنظيم هذه القمة.
وأكد رئيس قمة المناخ وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجود رغبة عارمة من الدول المشاركة للوصول إلى اتفاق مناخي عادل. 
وناشد شكري جميع الأطراف الوصول لاتفاق بشأن النقاط البالغة الأهمية المطروحة والوقوف على أرضية مشتركة وإيجاد سبل لمتابعة المضي في الحفاظ ومجابهة التغير المناخي.
وأشار إلى أعداد النصوص بشأن قضايا عدة وتحديد «التوازن» فيها وذلك بعد النظر والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة، موضحاً أن هذه النصوص سوف تشكل الخطوة التي سوف يتم التحرك منها قدماً. 
وأضاف شكري أنه «سوف يتم مواصلة التشاور مع المجموعات المعنية ومنحها الفرصة لمراجعة هذه النصوص والتعليق عليها وكذلك طرح بعض التعديلات اللازمة». 
وأكد «توازن» هذه النصوص إلى جانب أنها تشكل الطفرات المحتملة التي يمكن تحقيقها وتوافر إجماع بشأنها، مبيناً أنه سيتم توفير الفرص للقيام بذلك وتحمل المسؤولية من أجل التوصل إلى صيغة وسطية تصل إلى الإجماع. 
وقال شكري: «المسألة تعود إلى مختلف الأطراف للوصول إلى إجماع وإظهار المرونة اللازمة لمعالجة التحديات الخاصة بتغير المناخ الذي يؤثر على الملايين الذين يعانون من الدمار بسبب الفيضانات والحرائق». 
وأشار في الوقت ذاته إلى وجود «حلول كثيرة» وضرورة أن يتم تقديم الأسس التي يمكن البناء عليها. 
وأضاف شكري أنه «لا يمكنه التعليق على مواقف الأطراف»، قائلاً إن «كل طرف له الحق الكامل في الانضمام إلى الإجماع أو لا». 
ولفت إلى أن ما يتم القيام به الآن هو تسهيل هذه العملية لتوفير المناخ اللازم من أجل الوصول إلى نص يكون مرضياً لمختلف الأطراف. 
وحمل شكري الأطراف كافة المسؤولية للوصول إلى إجماع، مضيفاً أنه «بعد المشاورات التي أجريت أمس الأول، سنوفر النص لكل الأطراف للتوصل إلى بيان ختامي». 
وأوضح أنه «بعد جمع مختلف الآراء فيما يخص لغة النص والأفكار والمسؤولية ومسؤولية الأطراف كافة للاستفادة من اللغة اللازمة للرد على المقترح والوصول إلى التوازن الصحيح». وأشار إلى أن المواقف لا يمكن التعبير عنها من خلال التناقض في الأفكار، مؤكداً «ضرورة الاعتراف بأنه قد يكون هناك موقف يتناقض مع مواقف الآخرين يحول من دون الوصول لإجماع». ولفت شكري إلى أنه يتعين على الأطراف كافة إعادة النظر بعد عرض النص عليهم في وجهات نظرهم.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أوروبي التوصل إلى اتفاق حول مسألة «الخسائر والأضرار» المناخية التي تكبدتها الدول الفقيرة.
وأوضح المصدر «تم التوصل إلى اتفاق حول إنشاء صندوق خاص مكرس للخسائر والأضرار، يوجه الأموال إلى أكثر الدول ضعفا إزاء التغير المناخي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©