عدد اليوم
بيروت (وكالات)
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، مقتل زعيمه «أبي الحسن الهاشمي القرشي»، من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.
وأكد المتحدث باسم التنظيم الإرهابي، في تسجيل نشرته حسابات متطرفة، مقتل «القرشي». ولم تتضح بالضبط ظروف وفاته. وأعلن تعيين زعيم جديد ليكون رابع زعيم للتنظيم الإرهابي.
ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل حول الزعيم الإرهابي الجديد، لكنه وصفه بأنه من «قدامى المقاتلين»، داعياً عناصر التنظيم الإرهابي إلى مبايعته.
ومني تنظيم «داعش»، الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا. لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية. كما يتبنى هجمات في دول أخرى حول العالم.
وكتب الباحث ومدير تحرير مجلة نيولاينز حسن حسن، وهو مؤلف كتاب عن تنظيم «داعش»، في تغريدة أن الهاشمي قد يكون قتل «بالصدفة في غارة أو قتال من دون أن تكون الجهة التي قتله تعلم من هو» إن كانت الولايات المتحدة أو القوات العراقية أو المقاتلين الأكراد. وأضاف: «هذا أمر غير مسبوق، لكنه محتمل».
وفي التاسع من سبتمبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن القوات التركية ألقت القبض على «قيادي كبير» في تنظيم «داعش» ملقب بـ«أبو زيد» واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي. وذكرت وسائل إعلام تركية في حينه إلى أدلة تشير إلى أن الصميدعي قد يكون «الهاشمي القرشي».
واعتبر حسن أن التنظيم الإرهابي قد يكون فضّل الإعلان عن مقتل زعيمه عوضاً عن الاعتراف باعتقاله، خصوصاً انه لم يعلن يوماً عن اسمه الحقيقي.
