وما يزال الأطفال في مقدمة ضحايا الحروب الأهلية حين يتم التدقيق في أعداد ونسب المتأثرين من القلاقل والاضطرابات الداخلية المتكررة في أفريقيا. وفي الصورة أعلاه نرى طلاباً في مدرسة مؤقتة بمخيم «أم راكوبة» بولاية القضارف السودانية، الذي يأوي نحو 51 ألف لاجئ إثيوبي، ثلثهم تقريباً من الأطفال، عبروا الحدود من بلدهم إلى السودان المجاور عقب اندلاع النزاع المسلح في إقليم تيغراي قبل أن تحكِم القوات الحكومية الاتحادية سيطرتها على الإقليم أخيراً. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»).