في مخيم للاجئين بالقرب من مدينة هرجيسا الصومالية، وداخل فصل دراسي، انهمك عبد الرحمن علي وارسامي، أحد موظفي الصحة العامة، في فحص درجة حرارة الفتيات، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد. اللافت أن هذا الفيروس تسبب في وفاة عدد أقل بكثير من السكان بالقارة الأفريقية مقارنة بأوروبا والأميركتين، مما أدى إلى الاعتقاد السائد بأنه مرض ينتشر في الغرب. الآن، هناك موجة من الحالات الجديدة يبدو أنها آخذة في الارتفاع عبر القارة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)