China Daily 
أفريقيا والاستثمار الصيني
في افتتاحيتها أول أمس، وتحت عنوان «أفريقيا ساحة للتعاون الدولي وليست رقعة شطرنج للتنافس الجيوسياسي»، استنتجت «تشينا ديلي» الصينية أن بعض الاقتصادات المتقدمة أقل استعداداً من الصين للاستثمار في أفريقيا، لأن هذه الدول تفتقر إلى الشعور بالالتزام بتقاسم فرص التنمية مع البلدان النامية. وحسب الصحيفة، تشترك الصين مع البلدان الأفريقية في تجربة التعرض للغزو والاستعمار والاستغلال والمهمة المشتركة المتمثلة في بناء الوطن من جديد. الصين تتعاون مع الدول الأفريقية على أساس المنفعة المتبادلة والمساواة، ومن أجل حماية الحق المشروع لهذه الدول في التنمية. في المقابل، تسعى بعض الدول المتقدمة إلى تقويض سيادة الدول الأفريقية ومصالحها الوطنية الأساسية بشروط مرتبطة باستثماراتها. وهم يحاولون دق إسفين بين الصين والدول الأفريقية من خلال تصوير التعاون الصيني الأفريقي في ضوء الاستعمار الجديد. وباعتبارها قارة تضم أصغر عدد من السكان، ولديها إمكانات هائلة لجميع الصناعات الرئيسية تقريباً واحتياجات تنموية كبيرة، ينبغي أن تكون أفريقيا بمثابة منصة للتعاون الدولي. يجب على الغرب أن يتوقف عن جعلها رقعة شطرنج لألعابه الجيوسياسية.

The Moscow Times
تمديد «ستارت الجديدة»
في تقريرها المنشور أول أمس، وتحت عنوان «جورباتشوف يتوقع أن يمدد بايدن اتفاقيات التسلح الأميركية- الروسية»، رصدت «ذي موسكو تايمز» الروسية، تصريحات الزعيم السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف يحث خلالها الجانبين الروسي والأميركي على تعزيز مساعي خفض التسلح. ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن معاهدة «ستارت الجديدة» المبرمة عام 2010 هي آخر اتفاقية متبقية من خصم الحرب الباردة، وتقيد عدد الرؤوس النووية لدى كل منهما بـ 1550 رأساً نووياً. ومن المقرر أن تنتهي في 5 فبراير المقبل، ولم يحسم مصيرها بين الجانبين، خاصة في ظل توترات بين موسكو وواشنطن حول مزاعم القرصنة الروسية، ما قد ينذر بمواقف أميركية أكثر صرامة تجاه روسيا. لكن جو بايدن يدعم تجديدها لمدة خمس سنوات، وهو ما يأمل جورباتشوف أن يكون خطوة أولى على طريق المزيد من تخفيض التسلح. 
ويرى جورباتشوف أن على روسيا والولايات المتحدة إشراك دول أخرى في محادثات الحد من الأسلحة، واصفاً الهدف بأنه «صعب للغاية»، لكنه قال: «إذا قامت الولايات المتحدة وروسيا بذلك حقاً، سيكون مكسباً لهما وأيضاً للجميع». ونوّهت الصحيفة إلى أنه خلال فترة دونالد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقيتين دوليتين رئيسيتين- الاتفاق النووي الإيراني ومعاهدة الأجواء المفتوحة- وانسحبت من اتفاقية الحد من الأسلحة المحورية مع روسيا، معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF).

The Korea Times
تساؤلات ما بعد «بريكست»
تحت عنوان «أوروبا بعد بريكست»، نشرت «ذي كوريا تايمز»، الكورية الجنوبية، مقالاً لسيجمار جابرييل، وزير خارجية ألمانيا السابق ونائب المستشارة الألمانية، استنتج خلاله أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يثير أسئلة إستراتيجية طويلة الأمد حول الوحدة الداخلية لأوروبا وموقعها الخارجي، ومن المرجح أن يتم البت في القليل منها بسرعة. على هذا النحو، يتعين على فرنسا وألمانيا البحث عن مسارات مشتركة لأوروبا، واغتنام الفرص نحو الاستقلالية الاستراتيجية مع مراعاة القيود. ولدى جابرييل قناعة بأنه حتى أكثر المتفائلين الأوروبيين، لا يستطيعون القول بأن أوروبا قد تنجح في القرن الحادي والعشرين دون شراكة استراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة.

إعداد: طه حسيب