الحزم في ميانمار
«ذي كوريا تايمز»
«يجب على العالم اتخاذ إجراءات حازمة ضد المجلس العسكري في ميانمار»، هكذا استنتجت «ذي كوريا تايمز» في افتتاحيتها أول أمس، المعنونة بـ««أوقفوا القمع الدموي»، وحسب الصحيفة أصدرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بيانا حثت فيه الجيش على الامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين. ومع ذلك، يجب على حكومة «مون جاي إن» اتخاذ خطوات أكثر استباقية لمساعدة ميانمار على استعادة الحكم المدني بالتعاون مع دول أخرى. والأهم من ذلك كله، تقول الصحيفة: يجب تحميل الجيش المسؤولية عن إطلاق النار على مواطنين عزل ، وهو أمر لا يمكن ولا ينبغي التغاضي عنه تحت أي ظرف من الظروف.
وحسب الصحيفة لا يمكن لمواطني ميانمار أن ينسوا أن الجيش قتل آلاف الأشخاص في عام 1988 أثناء نضالاتهم من أجل الديمقراطية. ومع ذلك، يبدو أن تطلعاتهم إلى الديمقراطية أكبر من أن يتم قمعها من قبل أي حملات دموية.

رقمنة التجارة 
«ذي تشينا ديلي»
تحت عنوان«رقمنة التجارة في زمن جائحة كورونا»، نشرت «ذي تشينا ديلي» الصينية، يوم السبت الماضي مقالاً لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ ، أشار خلاله إلى أنه في 26 مايو 2016، اعتمدت الدول الأعضاء في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ الاتفاقية الإطارية لتسهيل التجارة «بلا ورق» عبر الحدود في آسيا والمحيط الهادئ لتسريع رقمنة التجارة - التبادل الإلكتروني للبيانات المتعلقة بالتجارة عبر الحدود - دون ترك أي شخص بعيداً عن هذا المجال.
عملت أكثر من 25 دولة معاً لإعداد الاتفاقية، وهي مفتوحة الآن للانضمام إلى جميع الدول الأعضاء في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (المعروفة اختصاراً باسم ESCAP)، البالغ عددها 53 دولة. تمثل الدول الخمس التي صادقت على المعاهدة أو انضمت إليها - أذربيجان وبنجلاديش والصين وإيران والفلبين - مجموعة متنوعة من البلدان التي تمتد عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأوسع، لكنها جميعاً ملتزمة بالتعاون الإقليمي في هذا المجال الحيوي. وقعت أرمينيا وكمبوديا الاتفاقية في عام 2017 بينما يقوم العديد من أعضاء اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة ESCAP بإتمام انضمامهم هذا العام ، قبل أن يبدأ التنفيذ الفعلي للاتفاقية في عام 2022.

حلول عالمية 
جابان تايمز
تحت عنوان «ثورة كورونا»، نشرت «جابان تايمز» اليابانية، أول أمس مقالاً لـ«بيفرلي ماكلاجلين»، الرئيس الأسبق لقضاة كندا، وعضو «اللجنة العالمية لسياسة ما بعد الوباء»، استنتج خلاله أنه نظراً لأن أياً منا لن يكون في مأمن من كوفيد-19 حتى يكون الجميع في مأمن، فإن الطريقة الوحيدة لهزيمته هي من خلال مهاجمته عالمياً. طالما أن هناك دولاً أو جيوباً من الناس ينتقل فيها الفيروس، فستكون هناك حالات جديدة ، بل وحتى طفرات جديدة، قد يكون بعضها، حسب ماكلاجلين، عصياً على اللقاحات التي تمثل أملنا الوحيد في قهر الفيروس. كان هاجس العالم بعد الحرب العالمية الثانية يكمن في شبح الإبادة النووية، والآن أصبحت الأوبئة مكمن الخطر، كظاهرة عالمية أولاً وأخيراً. فالخطر الآن تتطلب مواجهته إجراءات موّحدة، لابد أن تكون ضمن إجراءات عالمية، وأكد الكاتب رفضه لمنطق «نحن أولا». 
تتطلب التحديات العالمية حلولاً عالمية. الكاتب اقتبس في مستهل مقاله عبارة أطلقها «أبراهام لينكون» الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة مفادها أن «المناسبة تكتظ بالصعوبة، وعلينا أن نرتقي بها. بما أن حالتنا جديدة، يجب أن نفكر من جديد ونتصرف من جديد»، مؤكداً في نهاية مقاله أنه لإنهاء الوباء وتجاوز الحاضر العاصف، علينا أن نطور معايير جديدة لتحل محل معتقداتنا البالية والانعزالية.