خطة خمسية صينية
«ذي تشينا ديلي»
تحت عنوان «خطة الصين لمستقبل شامل حيوي للمنطقة»، نشرت «تشينا ديلي» يوم أمس، مقالاً لجيمس لينش، المدير العام لإدارة شرق آسيا في «بنك التنمية الآسيوي» و«يولاندا فرنانديز لومين» مديرة كتب بنك التنمية الآسيوي في الصين، وتوصلا خلاله إلى استنتاج مفاده أن الخطة الخمسية الصينية الرابعة عشر (2021-2025)، تُعد من أهم الخطط منذ تأسيس جمهورية الصبن الشعبية، ذلك لأنها، بدلاً من النمو الاقتصادي وإعادة الهيكلة، ستركز على الجهود المتجددة لسد فجوة الدخل بين الريف والحضر، وتشجيع الابتكار، والتحرك بشكل أسرع نحو التنمية منخفضة الكربون، وذلك ضمن منظور طويل المدى في رؤية الصين 2035، التي تؤسس لريادة الصين في الابتكار، وأن يكون الطلب المحلي محركاً رئيسياً للنمو. 
الخطة 
تهدف الخطة الخمسية الرابعة عشرة إلى تعزيز جودة واستدامة التنمية في الصين، من خلال معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية التي ظهرت بعد عقود من النمو السريع. تستهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ما يتطلب نهجاً مبتكرة لتسريع التنمية منخفضة الكربون. نظراً لحجم الدولة، والبصمة الكربونية، والدور الإقليمي والعالمي المتنامي، فإن نجاح الخطة ليس مهماً للصين فحسب، بل إنه مهم أيضاً للمنطقة.

«جابان تايمز»
طفرة «Clubhouse»
منصة «Clubhouse» تعمل بالصوت وتتيح للأشخاص إجراء مناقشات مباشرة بناءً على أي عدد من الموضوعات والاهتمامات، مع وجود الآلاف من المتابعين في بعض الأحيان، وتحت عنوان «كلبهاوس يفوز من خلال إيلون ماسك والآن يغزو العالم»، نشرت «جابان تايمز» أول أمس مقالاً لـ«تاي كيم» الصحفي المتخصص في الشؤون التقنية، أشار خلاله إلى أن «إيلون ماسك» كان المعجب الجديد بـClubhouse، حيث ظهر لأول مرة على التطبيق في 31 يناير الماضي في برنامج حواري على المنصة 
شاركت في إدارته لجنة من أصحاب رؤوس الأموال ومدير تقني في فيسبوك. بعد أيام، ظهر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، بشكل مفاجئ في البرنامج نفسه. ويقول الكاتب: في الشهر الماضي، كتبتُ عن مدى استعداد Clubhouse لأن يصبح مركز الإعلام الاجتماعي الكبير التالي، مشيراً إلى مضاعفة قاعدة المستخدمين النشطين الأسبوعية إلى 2 مليون مستخدم على مدار أسبوعين في يناير كدليل على ازدهار شعبيته، ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن بجميع أنحاء العالم.
في الأسبوع الماضي فقط، قال الشريك المؤسس للمنصة «بول دافيسون»: إن الخدمة وصلت إلى 10 ملايين مستخدم نشط أسبوعياً، مما يعني أن قاعدة مستخدميها ازدهرت خمسة أضعاف في شهر واحد. هذه الأرقام أكثر إثارة للإعجاب بالنظر إلى أن التطبيق لا يزال يتطلب دعوة من مستخدم حالي ومتوفر فقط على أجهزة آيفون (تم التخطيط لإصدار أندرويد).

مجموعة العشر
«ذي كوريا تايمز»
تحت عنوان «بناء تحالف من الديمقراطيات من الألف إلى الياء»، نشرت «ذي كوريا تايمز» أول أمس مقالاً لخافيير سولانا، الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والأمين العام لحلف الناتو، ووزير خارجية إسبانيا. سولانا استنتج أنه في جميع أنحاء العالم، تشهد الديمقراطية تراجعاً. في عام 2020، انخفض مؤشر الديمقراطية، الذي نشرته وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) منذ عام 2006، إلى أدنى مستوى عالمي له على الإطلاق. لا يمكن أن يُعزى هذا التطور حصرياً إلى القيود المفروضة بسبب الوباء، لأن التصنيفات كانت في حالة سقوط حر منذ عام 2015. لذا فليس من المستغرب أن يركز في خطابه الأول للسياسة الخارجية كرئيس للولايات المتحدة جو بايدن على الحاجة إلى حماية القيم الديمقراطية حول العالم.
وجدد بايدن تأكيد نيته، التي أعلنها خلال حملته الانتخابية، على تنظيم قمة من أجل الديمقراطية في وقت مبكر من رئاسته. وبكلمات بايدن نفسه، فإن هذه القمة «ستجمع بين الديمقراطيات في العالم لتقوية مؤسساتنا الديمقراطية، ومواجهة الدول التي تتراجع بصدق، وصياغة أجندة مشتركة». تبنت المملكة المتحدة الفكرة من خلال اقتراح إنشاء مجموعة العشر، التي سيتم تشكيلها مع أعضاء مجموعة السبع الصناعية إلى جانب أستراليا والهند وكوريا الجنوبية. وحسب «سولانا» لم يتم بعد تحديد الخطوط العريضة لهذه المقترحات وتكاملها، لكن جوهرها أبعد ما يكون عن الجديد. عندما ترشح جون ماكين للرئاسة ضد باراك أوباما في عام 2008، دعا إلى إنشاء عصبة الديمقراطيات التي من شأنها أن تضم أكثر من مائة دولة.